" الكلب الحارس للمنزل الذي أقطن إحدى غرفه في الألب، أعمى... هو تقريباً كذلك، ثمة درنة في عينه اليسرى، بلون الجفن، وهي تتدلى إلى الخارج بشكل ملحوظ، كما لو أنها دمعة ضخمة، ويمكنك أن ترى من خلالها بعض الشرايين الصغيرة التي تنبض. لكن الدرنة تؤثر على كلتا عينيه، ولن يفيد استئصالها. الكلب في طريقه إلى فقدان البصر كلياً. والمسألة مسألة أيام. كما أنه عجوز. وبالكاد يستطيع النهوض حين يقترب المرء منه. لكنه يبذل جهداً، جهداً كبيراً بالفعل في كل مرّة. ولا يفلح في أن يقف إلا بعد أن تكون قد فركت وبره على سبيل الشفقة، وتجاوزته، وأوشكت أن تدخل باب المنزل الرئيس. عندها، تلتفت نحوه وأنت توشك على إغلاق الباب، فيسدد لك تلك النظرة التي تقول «لا تتركني هنا»!!"
"الجرذان التي لحست أذني بطل الكاراتيه" مجموعة قصصية للكاتب الجريء "مازن معلوف" يثبت لنا من خلالها أنَّ هناك المزيد في عالمه غريب الأطوار. عالمٌ مدهش مجنون وعقلاني ستعيشه بين جنبات هذه المجموعة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178598564
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 17 فبراير 2019
" الكلب الحارس للمنزل الذي أقطن إحدى غرفه في الألب، أعمى... هو تقريباً كذلك، ثمة درنة في عينه اليسرى، بلون الجفن، وهي تتدلى إلى الخارج بشكل ملحوظ، كما لو أنها دمعة ضخمة، ويمكنك أن ترى من خلالها بعض الشرايين الصغيرة التي تنبض. لكن الدرنة تؤثر على كلتا عينيه، ولن يفيد استئصالها. الكلب في طريقه إلى فقدان البصر كلياً. والمسألة مسألة أيام. كما أنه عجوز. وبالكاد يستطيع النهوض حين يقترب المرء منه. لكنه يبذل جهداً، جهداً كبيراً بالفعل في كل مرّة. ولا يفلح في أن يقف إلا بعد أن تكون قد فركت وبره على سبيل الشفقة، وتجاوزته، وأوشكت أن تدخل باب المنزل الرئيس. عندها، تلتفت نحوه وأنت توشك على إغلاق الباب، فيسدد لك تلك النظرة التي تقول «لا تتركني هنا»!!"
"الجرذان التي لحست أذني بطل الكاراتيه" مجموعة قصصية للكاتب الجريء "مازن معلوف" يثبت لنا من خلالها أنَّ هناك المزيد في عالمه غريب الأطوار. عالمٌ مدهش مجنون وعقلاني ستعيشه بين جنبات هذه المجموعة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178598564
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 17 فبراير 2019
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 1 من 13
Hakeem
19 يناير 2020
كانت بداية الكتاب –ولفترة قصيرة– مشوّقة، لكن سرعان ما أصبحت القصة مملة جداً، وكأن الكاتب يجر قلمه بشق الأنفس كي يَسْطُر أحداثاً جديدة.مع الأسف لم أتمكن من إكمال الكتاب، فقد وجدته مضيعة للوقت.
عربي
الإمارات العربية المتحدة