ممتعة و محزنة و بها انتقاد لشخصية عظيمة طرح مختلف و جديد

المؤلف يفتقد الكثير من الثقافة التاريخية و أيضا الدينية ولا يعرف شيئا عن القائد السلطان صلاح الدين و أعتقد أنها طريقة لمحاولة السخرية من شخصية كشخصية هذا المجاهد المحرر سابقا للقدس اللتي أضعناها بتفرقناولكن عندما جاء بذكر يوسف زيدان في قصته علمت السبب وراء تشويه صورة صلاح الدين الأيوبي و الدي عرف عنه أنه لم يكن يوما يضطهد أهل الكتاب و ما من أحد منا لا يعرف قصة المرأة المسيحية و القصة كالتالي: فقدت سيدة من نساء الصليبيين رضيعها بسبب الفوضى والاضطراب الذي حل بالصليبيين بعد هزيمتهم في معركة حطين، فتعالى صراخها حتى وصل خبرها إلى ملوكهم»، حينها اتجهت إلى قادة الصليبيين، والذين قالوا لها: «إن صلاح الدين رجل رحيم القلب، وقد أذن لك في الخروج إليه، فاخرجي واطلبيه منه، فإنه يرده عليك».حينها خرجت المرأة تستغيث إلى الحرس السلطاني، و أخبرتهم بما حل بها من خلال مترجم، حينها أخذوها إلى الناصر صلاح الدين، وأمامه بكت بكاءً شديدًا ومرغت وجهها في التراب.بعد أن علم صلاح الدين بما جرى للمرأة رق قلبه ودمعت عيناه وأمر بإحضار الرضيع فورًا، ولما بحثوا عنه وجدوا أنه تم بيع في السوق، فأمر بدفع ثمنه إلى المشتري