كتاب مفيد و قيم جدا،يتحدث الكتاب عن تاريخ تطور الحضارة البشرية،بالتحديد كيف و لماذا انتقل البشر من مرحلة الصيد و الجمع إلى مرحلة الزراعة فقد كان اختراع الزراعة قفزة ضخمة في تاريخ الحضارة الإنسانية أدت إلى استقرار البشر في مكان واحد و بالتالي ظهور المدن الكبرى التي كانت نواة الإمبراطوريات الضخمة، لماذا ظهرت الملكية الخاصة و كيف كان البشر يتعاملون مع زيادة السكان و نقص الموارد في مكان ما و كيف أدى كل ذلك إلى زيادة الذكاء في مجتمعات معينة،باختصار كل الاختراعات التي أنجزها البشر كانت ردة فعل على تعرضهم لتحديات جديدة في البيئة المحيطة حولهم و محاولاتهم للتغلب عليها و بفضل الله ينجحون و يصبحون أفضل مما كانوا،و سبحان من ميز الإنسان بالعقل عن باقي المخلوقات و علمه مالم يكن يعلم،آخر فصل و هو الأفضل من وجهة نظري تحدث فيه عن تغير نظام الحكم من الملكية الاقطاعية إلى الملكية الدستورية حتى وصلنا للديموقراطية و تحدث فيه عن مساويء الديمقراطية و الاشتراكية و أنها من أسوأ أنظمة الحكم لأنها تؤدي لوصول أناس غير أكفاء لسدة الحكم و قدم حججا و أدلة مقنعة على رأيه،الكتاب ممتاز لمن يهتم بتاريخ تطور البشرية.

كتاب جيد اعجبني صوت القارئ وقراءته.. لم يعجبني رأي الكاتب في وصف معدل الذكاء والعامل الجغرافي " كلما اتجهنا من الشمال الي الجنوب " قل معدل الذكاء مع العلم ان ٩٠٪؜ من التجارب التي اجريت في المقارنة بين معدلات الذكاء بين الامريكين البيض وذوي الاصول الافريقية اننا تنطوي على نزعة عنصرية ومقارنة غير متكافئة اذ لم يأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية مثل الفقر والتعليم والتهميش والتفرقة العنصرية ومعاناة المجتمع الافريقي لقرن ونصف من الزمان لينتزع حقوقه في العيش كأنسان حر وليس عبد لذوي البشرة البيضاء مع العلم انها كانت بعض الحضارات التي نشأت في جنوب القارة الافريقية مثل الحضارة الكوشية وجنوب اسيا مثل مادي وفارس هذه الحضارات قامت واسست نظم اجتماعية وارث ثقافي في جغرافيتها المحيطة في حين كان الرجل الابيض في اوربا يعيش على الصيد وفي غياهب الوعر … شعرت بعنصرية دفينة عند الكاتب حين ذكر مقارنة الذكاء.

كتاب قييم جدا جدا يحكى عن نظرية الكاتب فى تطور البشر من الحياه البدائيه من بدأ خلق البشر إلى قمة التطور التى وصلنا إليها ومحركات التى تؤثر. عليه كتاب مهم جدا

كتاب عميق

جيد

فعلا تأريخ محتصر للبشرية وان كان ركز اكثر على صراع بين الرأسمالية والشيوعية