بعض الفصول لم افهمها واعترض على مصطلح الأديان الإبراهمية إنما هي شرائع من عند الله والدين عند الله الإسلام وهو دين ابراهيم اذا كان الكاتب لا يفهم الفرق بين الدين والشريعة فأعتقد ان باقي الكتاب لا فائدة منه

كتاب 116- يبدأ الكاتب بعرض صورة الطهارة و النجاسة في احاديث اليهود ثم يذهب بنا لافلاطون و نظرته الدونية للمرأة و يقارن بين السريالية الرمزية في شعر محمد ادم و تخلص في نتيجة أن العالم قد أخذ من افلاطون قيمه النجسة و نيتشه مثله قسم البشر لبهيميين غرائزيين و عاطفيين شعوريين الذين يحرسون من تحتهم و يسيطر العقلانيون السوبرمانيون امثال هتلر و دارون الذين يؤمنون بنظرية القوة و الابادة

من نظرة فلسفية لخص الكاتب دوائر التحريم في السلطة، الجسد و المقدس ورغم ان تلك الدوائر تتشابك وتتلاقي و قد تختلف من دين لآخر ومجتمع لآخر ولكنهم يتلاقوا في النهاية.. لا أعلم لماذا دافع عن اسلام البحيري و هاجم محمد رمضان وتدني ذوق الطبقة المتوسطة في المطلق دون النظر عن الأسباب أو تقبل الآخر ..لقد كان الكاتب مناصرا للمرأة طول الخط وهذا ما أعجبني لحظيا.. أعتقد التسلسل الزمني وترتيب الأفكار مفقود.. أتطلع بشدة لمعرفة الشاعر" محمد آدم" لثناء المؤلف عليه بشدة..

أول مرة أتعرف على هذا الكاتب وأعجبت بأفكاره وطرحه وبالأخص مقارنته بين المقدس والمجنس.