شقةٌ صغيرة منزوية قرب قصرٍ قديم، هذا ما وجده "عماد" أثناء بحثه عن شقة للإيجار ولم يعطِ بالًا لملاحظة السمسار حين قال له بانَّ مالكة القصر لا تحبّ أن يتأخر عليها أحدٌ في الإيجار، وبأنَّ الكثير من الشباب كانوا قد اختفوا فجاةً دون دفع الأشهر المتراكمة عليهم..
كان "عماد" يفكّر أثناء بحثه عن بيت بمكانٍ هاديء وأجرته قليلة؛ يستطيع الدراسة فيه والوصول إلى الجامعة ولم يخطر بباله كلّ تلك الأهوال التي شاهدها في القصر العجيب بدءًا من صوت الأنين الذي لا ينقطع وانتهاءً بذلك العجوز الكيميائي الذي يصنع الإكسير العجيب..
فما حكاية سيدة القصر الثلاثينية باهرة الجمال ولماذا لم تتزوج بعد زوجها؟ ما قصّة الأنين المتواصل الذي ينبعث من القصر ولماذا لم يرى عماد أحدًا من أفراده ؟ هل سيتخلَّص عماد من الكوابيس التي بدأت تلاحقه أم أنّه سيقع أسيرًا لرعب سيدة القصر التي لا تشبع وهل حقًا يستطيع الإنسان التغلُّب على الزمن والعيش في شبابٍ دائم؟!!