"الرسالة الأولى عزيزي أريد أن أكتب عن هذا الوجع الذي يشق قلبي لنصفين ، وعن الصراع الذي لا يصل أبداً إلى غلبة أحدهم، عن الخذلان المتتالي وذلك لحب الذي لم يعرف طريقه إلي أبداً، شعوري بالانكسار ، طفولتي البائسة وطفولتي المبكرة، أريد أن أصرخ حتى يختفي صوتي، أن أبكي لتجف دموعي، وأكتب حتى تنتهي أوراقي ، أن يضمني أي أحد و يجعلني أغفو على كتفه لعلي أنام بلا كوابيس، ويحكي لي أية قصة عن تلك الأمير ة التي تحظى دائم على ما تريد على عكسي تماماً، ، ليخبرني أحد أن العالم ليس بهذا السوء الذي أرى، وأنه يجب ألا أكف عن حسن ظني بالناس، أن أصدق للأبد أنني أنا والحب لن نصبح أصدقاء مهما حدث؛ بل نحن أعداء لنهاية المطاف، أريد أن يعطيني أحد براحاً ويجعل جسدي الذي يرتعش يهدأ، أنفاسي المتقطعة أن تسكن، لماذا لا أكف علي عن تصديق أن هذا العالم أحبني يوماً؟ لم يحبني حتى عندما وهبني تلك الفرحة الزائفة، فقد أراد فقط رؤيتي أتعذب وهو ينتزعها مني رويداً رويداً. لماذا لا يضمني أحد؟" هذه الكلمات الجميلة من رواية فرط توهم للكاتبة نيرة الجمال، وهي تحكي بلغة الراوي قصة فتاة حزينة، مسكينة، لم تذق طعم الحب يوماً وتبحث عن حب يملأ حياتها ويمنحها بعض الطمأنينة والأمان، بينما تحمل هي الكثير من الحب في نفسها وتتوق لمنحه. بلغة سلسة وأسلوب رومانسي تسرد هذه الراية قصة عشق وحب، بين نص باللغة الفصحى وحوار بالعامية المصرية، تذهب إلى قصة ناعمة سلسة بلغة ممتعة، وتحمل الكثير من الأفكار والخواطر عن الحب والعشق والفراق والاشتياق إلى أبعد ما يكون.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179234553
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 12 نوفمبر 2019
"الرسالة الأولى عزيزي أريد أن أكتب عن هذا الوجع الذي يشق قلبي لنصفين ، وعن الصراع الذي لا يصل أبداً إلى غلبة أحدهم، عن الخذلان المتتالي وذلك لحب الذي لم يعرف طريقه إلي أبداً، شعوري بالانكسار ، طفولتي البائسة وطفولتي المبكرة، أريد أن أصرخ حتى يختفي صوتي، أن أبكي لتجف دموعي، وأكتب حتى تنتهي أوراقي ، أن يضمني أي أحد و يجعلني أغفو على كتفه لعلي أنام بلا كوابيس، ويحكي لي أية قصة عن تلك الأمير ة التي تحظى دائم على ما تريد على عكسي تماماً، ، ليخبرني أحد أن العالم ليس بهذا السوء الذي أرى، وأنه يجب ألا أكف عن حسن ظني بالناس، أن أصدق للأبد أنني أنا والحب لن نصبح أصدقاء مهما حدث؛ بل نحن أعداء لنهاية المطاف، أريد أن يعطيني أحد براحاً ويجعل جسدي الذي يرتعش يهدأ، أنفاسي المتقطعة أن تسكن، لماذا لا أكف علي عن تصديق أن هذا العالم أحبني يوماً؟ لم يحبني حتى عندما وهبني تلك الفرحة الزائفة، فقد أراد فقط رؤيتي أتعذب وهو ينتزعها مني رويداً رويداً. لماذا لا يضمني أحد؟" هذه الكلمات الجميلة من رواية فرط توهم للكاتبة نيرة الجمال، وهي تحكي بلغة الراوي قصة فتاة حزينة، مسكينة، لم تذق طعم الحب يوماً وتبحث عن حب يملأ حياتها ويمنحها بعض الطمأنينة والأمان، بينما تحمل هي الكثير من الحب في نفسها وتتوق لمنحه. بلغة سلسة وأسلوب رومانسي تسرد هذه الراية قصة عشق وحب، بين نص باللغة الفصحى وحوار بالعامية المصرية، تذهب إلى قصة ناعمة سلسة بلغة ممتعة، وتحمل الكثير من الأفكار والخواطر عن الحب والعشق والفراق والاشتياق إلى أبعد ما يكون.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179234553
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 12 نوفمبر 2019
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
ممل
دافيء
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 4 من 44
Sanad
23 مايو 2022
The story end was abnormal and the writer used same reactions and same words which sometimes made me pored
Oraib
19 ديسمبر 2023
ممتعة و مستفزة
MK
20 يونيو 2023
جيد
Eman
10 يوليو 2022
الروايه ناقصه جزء كبير فصلين كاملين ناقصين و هما الي فيهم حبكه الروايه كلها ؟؟ فين الباقي يا ستوري تل 🥺
عربي
الإمارات العربية المتحدة