4
الأدب الكلاسيكي
هي مجموعة قصصية للكاتب طه حسين يحتوي الكتاب على إحدى عشرة قصة تتكلم عن معاناة الناس بشتى أشكالهم،سواء الفقراء منهم أو المعدمين أو المرضى،وكيف أن الحياة ظلمتهم.عكست هذه المجموعة القصصية القصيرة أزمات الحياة المصرية والواقع المصري الأليم التي عاشتها في مرحلة الأربعينات.واقع استشرى فيه الفقر والجهل والطبقية، مجتمعٌ لا يحفل بغير ذي مال، ولا ينظر لهؤلاء الذين قُدِّر لهم الحياة معذَّبِين. هذه الصُور المختلفة جعلها الكاتب تجتمع في المعاناة، وإن اختلفت الأسماء والأماكن والأحداث، ونجح في وصف شخصياتها وصفًا تامًّا وكأنما يعايشها ويرى أدقَّ تفاصيل حياتها، حتى بالَغَ في الوصف فوصَفَ المِشية والوقفة والانحناء. أراد عميد الأدبِ العربيِّ أن يرسل رسائل قصيرة لمَن لا يستشعرون عذابات تلك الطبقات، ليستفزهم لتغيير واقعها المؤلم، وكان الباعث على هذا العمل الأدبيِّ الاجتماعيِّ الخالد هو الأمل في أن تصنع ثورة 1952م في مصرَ مجتمعًا جديدًا، تسوده المساواة، ويعلو فيه العدل. تميز الكاتب بحرية الفكر والقول والجرأة وبشخصية أدبية متفوقة واسلوبه الفريد وبتوقف في منتصف الحديث مخاطبا القارئ ويخبره بخلجات نفسه وبأنه يعرف مدى فضول القارئ لمعرفة بقية القصة،كما استخدم الكاتب في قصصه أسلوباً أدبياً مشوقاٌ وألفاظاَ مختلفة في قصصه.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179411855
المترجمون : سامية علي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 27 فبراير 2020
الوسوم
4
الأدب الكلاسيكي
هي مجموعة قصصية للكاتب طه حسين يحتوي الكتاب على إحدى عشرة قصة تتكلم عن معاناة الناس بشتى أشكالهم،سواء الفقراء منهم أو المعدمين أو المرضى،وكيف أن الحياة ظلمتهم.عكست هذه المجموعة القصصية القصيرة أزمات الحياة المصرية والواقع المصري الأليم التي عاشتها في مرحلة الأربعينات.واقع استشرى فيه الفقر والجهل والطبقية، مجتمعٌ لا يحفل بغير ذي مال، ولا ينظر لهؤلاء الذين قُدِّر لهم الحياة معذَّبِين. هذه الصُور المختلفة جعلها الكاتب تجتمع في المعاناة، وإن اختلفت الأسماء والأماكن والأحداث، ونجح في وصف شخصياتها وصفًا تامًّا وكأنما يعايشها ويرى أدقَّ تفاصيل حياتها، حتى بالَغَ في الوصف فوصَفَ المِشية والوقفة والانحناء. أراد عميد الأدبِ العربيِّ أن يرسل رسائل قصيرة لمَن لا يستشعرون عذابات تلك الطبقات، ليستفزهم لتغيير واقعها المؤلم، وكان الباعث على هذا العمل الأدبيِّ الاجتماعيِّ الخالد هو الأمل في أن تصنع ثورة 1952م في مصرَ مجتمعًا جديدًا، تسوده المساواة، ويعلو فيه العدل. تميز الكاتب بحرية الفكر والقول والجرأة وبشخصية أدبية متفوقة واسلوبه الفريد وبتوقف في منتصف الحديث مخاطبا القارئ ويخبره بخلجات نفسه وبأنه يعرف مدى فضول القارئ لمعرفة بقية القصة،كما استخدم الكاتب في قصصه أسلوباً أدبياً مشوقاٌ وألفاظاَ مختلفة في قصصه.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179411855
المترجمون : سامية علي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 27 فبراير 2020
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
حزين
ملهم
محفّز
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 3 من 35
فهد
27 مايو 2022
كتاب مليء بالكآبة
فاطمة
31 مارس 2021
جيد
Ghufran
8 يناير 2024
العذاب والبؤس والظلم كم عانت منهم البشرية فاجتمع تحت وطأتهم الشرق والغرب.. العبيد والفلاحون .. فلا فرق بين طغاة وإقطاعيين وأسياد جلبوا عبيد من الأحراش.. فالإنسان هو الإنسان سواء كان ظالما او مظلوما وعن العذاب الذي يلاقية الأكثيرية من الأقلية في مجتمع ما قبل الثورة عن الطغيان التركي والاستبداد يتحدث عميد الأدب العربي طه حسين في روايته تلك مهديا أياها إلى من يجدون ما لا ينفقون ومن لا يجدون ما ينفقون. برع طه حسين» هنا في تصوير مشاهد عِدة من الواقع المصري الأليم في أربعينيات القرن الماضي، واقع استشرى فيه الفقر والجهل والطبقية، مجتمع لا يحفل بغير ذي مال، ولا ينظر لهؤلاء الذين قدّر لهم الحياة معذبين. هذه الصور المختلفة جعلها الكاتب تجتمع في المعاناة، وإن اختلفت الأسماء والأماكن والأحداث، ونجح في وصف شخصياتها وصفاً تاماً وكأنما يعايشها ويرى أدق تفاصيل حياتها ، حتى بالغ في الوصف فوصف المشية والوقفة والانحناء. أراد عميد الأدب العربي أن يرسل رسائل قصيرة لمن لا يستشعرون عذابات تلك الطبقات ليستفزهم لتغيير واقعها المؤلم.
عربي
الإمارات العربية المتحدة