خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
اللغات
يدعو المفكر المصري سلامة موسى في هذا الكتاب إلى استخدام العاميّة بدلاً من الفصحى وتوحيد. لغة الكلام ولغة الكتابة، ودعا لكتابة اللغة العربية بالحرف اللاتيني. ففي هذا الكتاب "البلاغة العصرية واللغة العربية" طالب بأن تكون اللغة متطورة متمدينة تتسع للعلوم والفنون التي لم يعرفها العرب. يوضح الكاتب هنا بأنَّ سبب تخلُّف العرب ليس تركهم للدين كما يدّعى أغلب المسلمين ، و انما بسبب تركهم للعلم و انشغالهم بما يسمّونه فنون اللغة و بحورها العقيمة من نحو و صرف و بلاغة و أدب و شعر و نثر ، وأنَّ هذه الفنون التى لا تفيد و لا تجنى إلا إرهاق العقل و ضياع الوقت فيما لا يفيد ، و لذلك ظلت اللغة العربية لغة جامدة تليدة تتطلع الى الماضى و ليس للمستقبل كحال أغلب اللغات العالميةالتى يسعى القائمون عليها لتبسيطها و جعلها سهلة متقبّلة للعلم و العلماء و لعل أكثر من يلاحظ هذا الفرق الشاسع هم دارسى الطب و الهندسة و العلوم الفيزيائية و الكيميائية و كيف أن اللغة العربية لا تسَع كل هذه العلوم. يتسائل الكاتب أيضاً عن جدوى دراسة الطلاب للنحو و الصرف و رفع الفاعل و نصب المفعول و ما الذى يفيد هذا الطالب نفسه على المستوى الشخصى عندما يصبح طبيبا أو مهندسا أو محاسبا و غيرها من المهن ، و ما الذى سيعمّ على المجتمع ككل من مثل هذه الدراسة. يعدّ هذا الكتاب طرحاً جريئاً لاقى كما حال المواضيع الشائكة بعض المؤيدين والكثير من المنتقدين والمعارضين.
© 2017 Rufoof (كتاب ): 9786391727382
تاريخ الإصدار
كتاب : 1 يناير 2017
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
الإمارات العربية المتحدة