3.7
أدب الجريمة
كانت تتسائل مرارًا: لماذا الحياة مَليئة بِكُل هذا الحقدْ والكَراهية ؟ أليستْ الحَياة تَسِعَنا جَمِيعاً ؟ وكان يُجيبها دائمًا: نَعمْ ؛ الحَياة تتسع لنا جميعاً .. ولكن هُناك مَنْ يُريد أن يستأثر بالحياة لنَفسِه فقطْ!! هو لم يكن ليتركها ترحل في سلام فقد سقط في واديها السحيق بإرادته ، وادياً بحث عنه كثيراً فلم يجده في أي ممن قابلهم وادياً للعشق وليس للمجون ..للمنح وليس للمنع وادياً سقط فيه بإرادته لينعم بسعاده لم يعهدها من قبل تاركاً دفه قلبه لتقودها كيفما شائت.. هي عندما أفاقت صُدمت من هيئتها التي لم تكن وقورة بالمرة، أمرته بالمغادرة توجه لحمام غرفتها لضبط هندامه، أغلقَ الباب خلفه وأخذ يسترجع ما حدث مُعنفًا نفسه، ظل هكذا مُشتتًا للحظات لم يفق منها إلا على وقع صوت ثلاث طلقات نارية كان مَصدرها غرفة النوم !!! ويبقى السؤال أزليًا بلا إجابات هل يجوز أن يكون القتل بدافع الشفقة؟!
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178177035
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 11 مارس 2019
الوسوم
3.7
أدب الجريمة
كانت تتسائل مرارًا: لماذا الحياة مَليئة بِكُل هذا الحقدْ والكَراهية ؟ أليستْ الحَياة تَسِعَنا جَمِيعاً ؟ وكان يُجيبها دائمًا: نَعمْ ؛ الحَياة تتسع لنا جميعاً .. ولكن هُناك مَنْ يُريد أن يستأثر بالحياة لنَفسِه فقطْ!! هو لم يكن ليتركها ترحل في سلام فقد سقط في واديها السحيق بإرادته ، وادياً بحث عنه كثيراً فلم يجده في أي ممن قابلهم وادياً للعشق وليس للمجون ..للمنح وليس للمنع وادياً سقط فيه بإرادته لينعم بسعاده لم يعهدها من قبل تاركاً دفه قلبه لتقودها كيفما شائت.. هي عندما أفاقت صُدمت من هيئتها التي لم تكن وقورة بالمرة، أمرته بالمغادرة توجه لحمام غرفتها لضبط هندامه، أغلقَ الباب خلفه وأخذ يسترجع ما حدث مُعنفًا نفسه، ظل هكذا مُشتتًا للحظات لم يفق منها إلا على وقع صوت ثلاث طلقات نارية كان مَصدرها غرفة النوم !!! ويبقى السؤال أزليًا بلا إجابات هل يجوز أن يكون القتل بدافع الشفقة؟!
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178177035
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 11 مارس 2019
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مشوّق
مذهل
دافيء
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 2 من 49
Oraib
30 أغسطس 2020
مشوقة
May
23 فبراير 2022
رواية جميله جدا جدا .. البدايه ممله وغير مفهومه بس بعد كده الاحداث تسارعت واصبحت مشوقه وممتعه .. اول مره احب نهايه مفتوحه وغير سعيده بس من الصدمه حسيت انها مناسبه جدا
عربي
الإمارات العربية المتحدة