خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
بعض الأدباء كالماسة لهم أكثر من وجه، كل منها يشع بريقه الخاص، وقد كان الوجه الذي اختاره محمد عبد الحليم عبد الله، أو الذي اختاره له مزاجه الأدبي هو الوجه القصصي متنقلاً ما بين الرواية حينًا والقصة القصيرة حينًا. أما وجه الناقد أو المعترف أو الدارس أو المتأمل فقلما أطل علينا به. ومع ذلك، فقد كان يختلس قلمه بين الحين والحين، وربما بدوافع البيئة الحضارية وما فيها من صحافة وإذاعة وسينما، ودوافع البيئة الأدبية وما فيها من أدباء أصدقاء ونقاد مهاجمين وترجمات عن لغات أدبية.. إلخ. أقول إنه كان يختلس قلمه ليسجل ذكرياته وتأملاته وآراءه في الحياة وفى الآخرين؛ ابتداء ممن هم أقرب الناس إليه وهكذا أطل علينا الكاتب بهذا الوجه القصصي، ومع ذلك فإن بصيص الضوء الذي يشعه ينير لنا جوانب في حياة أديبنا وفي أدبه، ما كان يمكن أن تتكشف لنا لولاه، وهو يؤكد أن وجه المفكر كان موجودًا دائمًا خلف وجه الروائي والقصصي.
© 2025 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب إلكتروني): 9786338270179
تاريخ النشر
كتاب إلكتروني: 20 مارس 2025
الوسوم
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
الإمارات العربية المتحدة