خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
الرواية
وردت الجملة التي اختارها الروائي محمد عز الدين التازي عنوانا لروايته على لسان مهاجر يهودي تونسي هاجر إلى باريس، وهو يخاطب بطلة الرواية، المهاجرة المغربية ربيعة السعدي. ورغم أن عنوان الرواية يحتاج إلى تفكيك، فهو يعني أن مكان العيش الطبيعي للمهاجرين هو بلدهم، وليس بلد الهجرة. مقولة تمحورت حولها الرواية، وخلقت لها الأحداث والفضاءات وتفاصيل العيش اليومي وأنواع المعاناة، في صور غير نمطية، تتبأر في بؤر سردية تجمع بين ربيعة السعدي وبين محمد بوفراح، وإن كانت تجربة ربيعة تبدأ من تعرضها للاغتصاب من قبل ضابط شرطة، ثم تتعرف على شاب فرنسي في مراكش، يعشقها ويجعل منها معبودته، ليرميها إلى الشارع بعد منتصف الليل بعد أن اكتشف أنها تخونه مع مهاجر جزائري، بينما يكون بوفراح صاحب قناة على اليوتيوب يسرد فيها تفاصيل حياته اليومية، وعلاقته مع ربيعة، بينما تسرد ربيعة تفاصيل حياتها في غرفة بيضاء أمام كاميرا قامت بتسجيل الصوت والصورة. رواية تبوح شخصياتها بمعاناتها قبل الهجرة وخلالها وبعدها، تضاف إلى الروايات الأخرى التي اشتعلت على عالم الهجرة وعوالم المهاجرين.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب إلكتروني): 9789779915715
تاريخ النشر
كتاب إلكتروني: 4 نوفمبر 2024
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
الإمارات العربية المتحدة