هو كما لم يُكتب من قبل

هل شعرت يومًا أنك تعيش "حريقًا صامتًا" داخلك ، وأن قلبك يحمل ما هو أثقل من عمرك ؟

هذه ليست رواية تقليدية تُروى فيها قصة بطل منتصر بأفعال عظيمة. هي رحلة اعتراف صادقة، بل هي مُحاولة نجاة حقيقية نُقِشت بالكلمات. إنها حكاية "هو" – الطفل الذي كان قلبه أوسع من سنّه ، والذي لم يجد من يحتمل صمته ، فكتب.

"هو كما لم يُكتب من قبل" ليس مجرد كتاب، بل مرآة النجاة لكل من مرّ بالنار... ولم ينطفئ. هي فصول من النور الذي جاء من النار ، تُضيء الزوايا المظلمة التي لم يُسمح لأحد بالاقتراب منها.

ستلتقي هنا بالروح التي تعلمت أن الأشياء الصغيرة تحرق أكثر ، وأن العزلة قد تكون اختيارًا نبيلًا ووطنًا مؤقتًا. ستكتشف كيف تحول الصمت إلى سلاح ، وكيف أدرك الكاتب أن كل سطر هو محاولة لإنقاذ شيء كان يغرق في الداخل. إنه صوت داخلي يرفض أن يُجامل ما لا يؤمن به ، ويثور بثورة هادئة ضد الأصوات العالية التي تخفي الصمت الحقيقي.

الكاتب أبا الزبير لا يطلب منك أن تفهمه، بل يهمس لك بأنك لست وحدك إن وجدت نفسك بين السطور. يروي كيف صارت الكتابة وسيلة إنقاذ لا مجرد هواية ، وكيف وجد في الثلث الأخير من الليل موعدًا لا يُخلفه الله ، ووطنًا أخيرًا لقلبه.

اقرأ هذا العمل لتفهم أن النجاة لا تكون دائمًا مدوية، أحيانًا تكون همسًا داخليًا يقول لك: أنا فخور بك لأنك لم تستسلم. إنه دعوة لتقترب من نفسك ، وتستعيد إيمانك بذاتك ، وتعرف أنك نور مهما حجبه الدخان

© 2025 دار مراس للنشر والتوزيع (كتاب إلكتروني): 6610001108205

تاريخ النشر

كتاب إلكتروني: 24 نوفمبر 2025