4.2
2 of 2
سير وتراجم
"هذا هو الجزء الثاني من كتاب (أصقل من رضوى) الصادر عن دار الشروق في عام 2013، والذي روت فيه الكاتبة تجربتها مع المرحلة الأولى من المرض والعلاج وما كان يجري في مصر من أحداث بين عامي 2010 و 2013، في هذا النص تكمل رضوى عاشور رواية تجربتها مع عودة المرض وما جرى في مصر، وقد توقفت عن الكتابة في سبتمبر عام 2014 ووافتها المنية في ديسمبر من العام نفسه". هذه كلمات من مقدمة كتاب الصرخة لرضوى عاشور وهو كتابها الأخير والذي لم تتمكن من انهائه ووافتها المنية، لكن تم نشره كما هو وكما تركته غادرت، إنه تجربة حزينة لمرضها ومعاناتها وأفكارها خلال فترات حياتها الأخيرة، وهو نص مؤثر جداً ويمس شغاف القلب، ويجعل المرء لا يتركه إلا وهو حزين على رضوى وفراق رضوى، الكاتبة الجميلة المبدعة. تحزن رضوى لأنها تشرك الآخرين في آلامها وتجربتها، لكنها في الوقت ذاته تعشق الكتابة عشق الحياة نفسها، فلا تتمكن من التوقف حتى الاشهر الأخيرة، وتكتب حزنها ومرضها وقلقها الشديد على بلدها مصر وما كان يحدث فيه خلال كل تلك الفترات الحرجة من تاريخها السياسي والاجتماعي. كتبت رضوى هذا الكتاب الأخير بلغتها الساحرة نفسها واسلوبها المفعم بالجاذبية والشغف الحقيقي للحياة والزخم بالتفاصيل والغنى، هي كاتبة قديرة بحق، لكن الوقت لم يسعفها والمرض لم يرحمها ولم يمهلها قليلاً بعد، ثم تولى زوجها وابنها مريد وتميم البرغوثي نشر هذا الكتاب كما كتبته وتركته دون تعديل أو تغيير، نشروه بحواشيه وأفكاره وملاحظاته كما كتبته رضوى بنفسها وتركتها خلفها وغادرت.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211196
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٣ ربيع الأول ١٤٤١ هـ
الوسوم
4.2
2 of 2
سير وتراجم
"هذا هو الجزء الثاني من كتاب (أصقل من رضوى) الصادر عن دار الشروق في عام 2013، والذي روت فيه الكاتبة تجربتها مع المرحلة الأولى من المرض والعلاج وما كان يجري في مصر من أحداث بين عامي 2010 و 2013، في هذا النص تكمل رضوى عاشور رواية تجربتها مع عودة المرض وما جرى في مصر، وقد توقفت عن الكتابة في سبتمبر عام 2014 ووافتها المنية في ديسمبر من العام نفسه". هذه كلمات من مقدمة كتاب الصرخة لرضوى عاشور وهو كتابها الأخير والذي لم تتمكن من انهائه ووافتها المنية، لكن تم نشره كما هو وكما تركته غادرت، إنه تجربة حزينة لمرضها ومعاناتها وأفكارها خلال فترات حياتها الأخيرة، وهو نص مؤثر جداً ويمس شغاف القلب، ويجعل المرء لا يتركه إلا وهو حزين على رضوى وفراق رضوى، الكاتبة الجميلة المبدعة. تحزن رضوى لأنها تشرك الآخرين في آلامها وتجربتها، لكنها في الوقت ذاته تعشق الكتابة عشق الحياة نفسها، فلا تتمكن من التوقف حتى الاشهر الأخيرة، وتكتب حزنها ومرضها وقلقها الشديد على بلدها مصر وما كان يحدث فيه خلال كل تلك الفترات الحرجة من تاريخها السياسي والاجتماعي. كتبت رضوى هذا الكتاب الأخير بلغتها الساحرة نفسها واسلوبها المفعم بالجاذبية والشغف الحقيقي للحياة والزخم بالتفاصيل والغنى، هي كاتبة قديرة بحق، لكن الوقت لم يسعفها والمرض لم يرحمها ولم يمهلها قليلاً بعد، ثم تولى زوجها وابنها مريد وتميم البرغوثي نشر هذا الكتاب كما كتبته وتركته دون تعديل أو تغيير، نشروه بحواشيه وأفكاره وملاحظاته كما كتبته رضوى بنفسها وتركتها خلفها وغادرت.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211196
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٣ ربيع الأول ١٤٤١ هـ
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
حزين
مثير للمشاعر
ملهم
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 2 من 65
Ghada
١ شعبان ١٤٤٤ هـ
شكرًا لك استاذه منار، ورحم الله رضوى و والدتي الكتاب كثير ذكرني بما مرت فيه امي ورحم الله جميع موتى المسلمين 🤍
Zahraa
١٤ شعبان ١٤٤٥ هـ
بعد ( أثقل من رضوى ) أحببت رضوى وشعرت كما لو كانت صديقتي ، وبعد ( الصرخة ) استشعرت أكثر رحيل هذة الصديقة التي لم ولن أمل سماع حديثها عن سيرتها .. رحم الله رضوى .
عربي
المملكة العربية السعودية