3.8
الأدب الكلاسيكي
منتصف الليل، يدق جرس السفينة. يتحسسك المجهول بعين لا تراها. يقف وراءك ضاحكاً منك وأنت تبحث في زحمة الأشياء عن شيء يشبهك. إنه هنا، جامد في مكانه، يجلس لا مبالياً. وفجأة، دون أي سبب واضح، يثب من مقعده ويهرول إلى الطرقات. يركض ويركض بلا توقف وقد تلبست به حمى الـ “الآموك”. إلى أين يأخذنا العشق وهو يأتي فجأة مثل حجر في بركة آسنة؟ وكيف سنجاريه وسط عزلتنا واختصامنا الدموي مع العالم؟ سؤال قديم بائس لا تتوقف هذه الرواية عند حد تفجيره، وإنما تتجاوزه إلى البحث فيما يمكن أن تؤدي إليه أبسط الانفعالات الإنسانية، وهي تتشكل داخل نسق سردي استطاع فيه زفايغ أن يتمثل جيداً أطروحات فرويد وانفلاتات دوستوفسكي مطعماً ذلك ببهارات الشرق حيث ترادف العشق مع الجنون منذ قيس ليلى إلى آخر المتصوفين الراكضين على هذه الأرض.
© 2018 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177873211
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٣ شعبان ١٤٣٩ هـ
3.8
الأدب الكلاسيكي
منتصف الليل، يدق جرس السفينة. يتحسسك المجهول بعين لا تراها. يقف وراءك ضاحكاً منك وأنت تبحث في زحمة الأشياء عن شيء يشبهك. إنه هنا، جامد في مكانه، يجلس لا مبالياً. وفجأة، دون أي سبب واضح، يثب من مقعده ويهرول إلى الطرقات. يركض ويركض بلا توقف وقد تلبست به حمى الـ “الآموك”. إلى أين يأخذنا العشق وهو يأتي فجأة مثل حجر في بركة آسنة؟ وكيف سنجاريه وسط عزلتنا واختصامنا الدموي مع العالم؟ سؤال قديم بائس لا تتوقف هذه الرواية عند حد تفجيره، وإنما تتجاوزه إلى البحث فيما يمكن أن تؤدي إليه أبسط الانفعالات الإنسانية، وهي تتشكل داخل نسق سردي استطاع فيه زفايغ أن يتمثل جيداً أطروحات فرويد وانفلاتات دوستوفسكي مطعماً ذلك ببهارات الشرق حيث ترادف العشق مع الجنون منذ قيس ليلى إلى آخر المتصوفين الراكضين على هذه الأرض.
© 2018 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177873211
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٣ شعبان ١٤٣٩ هـ
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
حزين
رومانسي
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 5 من 118
Doaa
٣ ربيع الآخر ١٤٤٣ هـ
ممله اسلوب القارئ هو الممتع فقط
س
٢٤ ذو الحجة ١٤٤٤ هـ
ستيفان زفايغرائع كالعاده حكم دون حش بالكلماتروايات خفيفه نظيفه
Jawaher
٥ ذو الحجة ١٤٤٤ هـ
بصراحه ماقدر اكمل الاستماع الروايه فيها سرد ممل واسلوب القرأه سريع واكثر ملل لا يشجع على الاستمراريه مخيبه حتى نجمع لا تستحق
Sameera
٢ ربيع الأول ١٤٤٣ هـ
كالمعتاد يمتعنا الكاتب بالتفاصيل الدقيقة للرواية كانك كنت حاضرا معهم 😍❤️
Yasser
١٨ شوال ١٤٤٤ هـ
القارئ: 9/10محتوى الكتاب: 7/10
عربي
المملكة العربية السعودية