3.7
أدب الجريمة
الأديب التركي أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام ٢٠٠٦، له العديد من الروايات والكتابات الصحفية. ولم يكتب رواية إلا ونال عليها جائزة لما لديه من أسلوب مدهش ومثير في إدخال جنون خياله الملون بواقعه التاريخي المتبدل بعطائه وقسوته، وبما يمتلك من تقنيات فنية باهرة. روايته "إسمي أحمر"، هي أحد أشهر الروايات في التاريخ الأدبي التركي، نشرت لأول مرة عام ١٩٩٨م بالتركية، وصدرت بالعربية في عام ٢٠٠٠م على يد المترجم عبد القادر عبداللي، وأهداها أورهان لإبنته الوحيدة ريا. تدور أحداث الرواية في عصر الدولة العثمانية في تركيا في مدينة إسطنبول تحديداً، وتتطرق الرواية لعدة مواضيع وجوانب، لعل الجانب الأكبر الذي تستند عليه هو فنون النقش والرسم والزخرفة في عصرها، من حيث مضمون هذا الفن في ذلك العصر وفكرة الشعب والخلفاء والفنانون أنفسهم عن الرسم، وتنهج بعضهم لمناهج (أو مدارس) فنية معينة والصراعات بين هذه التوجهات والمدارس، في قصة مشوقة فيها من الإثارة والوصف الغير ممل والرومانسية، حيث يأمر السلطان أحدهم في معمل للرسم بإسطنبول برسم كتاب بصورة سرية حيث يسرد الكتاب مواضيع مختلفة ويرغب السلطان أن يكون هذا الكتاب بمستوى يجعله متفاخراً أمام الغرب ويظهر مدى قوته، فيبدأ هذا الشخص وهو قريب بطل الرواية بتشكيل فريق بشكل سري والبدء برسم هذا الكتاب، ويتعرض بعض أفراد الفريق لعمليات قتل مما يجعل بطل الرواية يبدأ بالتحقيقات لمعرفة القاتل. بطل الرواية "قرة" يعشق بنت مدير الفريق وتستمر أحداث الرواية تُسرد الرواية بأسلوب الشخص الأول، تطرح كل شخصية الأحداث التي تمر عليها بفكرتها الخاصة عن الحدث وتحليلاتها وأيضا شعورها الخاص اتجاه الشخصيات الأخرى في الرواية مما يجعل من السهل التعرف على الشخصيات ونفسيتها، وليس كل ما يسرد بشراً فقد تُفاجأ أحياناً بأن من يروي الفصل كلب يتحدث عن نفسه أو الشيطان ورسمة وجثة وإلخ. وتحتوي الرواية كمّاً وفيراً من المعلومات التاريخية والأدبية عن النقش والناقشين وفكرة الشعوب في ذلك الزمان مما يزيدها جمالاً وتشويقاً. ولم ينسى الكاتب الحياة الاجتماعية فيتحدث عن إسطنبول بما فيها من أماكن وأعمال وطبقات اجتماعية وتيارات متصارعة متشددة دينياً، إضافة إلى ذكر تبادل العشاق للرسائل وبعض الطقوس والمراسم.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211226
المترجمون : عبد القادر عبد اللي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١ جمادى الآخرة ١٤٤١ هـ
3.7
أدب الجريمة
الأديب التركي أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام ٢٠٠٦، له العديد من الروايات والكتابات الصحفية. ولم يكتب رواية إلا ونال عليها جائزة لما لديه من أسلوب مدهش ومثير في إدخال جنون خياله الملون بواقعه التاريخي المتبدل بعطائه وقسوته، وبما يمتلك من تقنيات فنية باهرة. روايته "إسمي أحمر"، هي أحد أشهر الروايات في التاريخ الأدبي التركي، نشرت لأول مرة عام ١٩٩٨م بالتركية، وصدرت بالعربية في عام ٢٠٠٠م على يد المترجم عبد القادر عبداللي، وأهداها أورهان لإبنته الوحيدة ريا. تدور أحداث الرواية في عصر الدولة العثمانية في تركيا في مدينة إسطنبول تحديداً، وتتطرق الرواية لعدة مواضيع وجوانب، لعل الجانب الأكبر الذي تستند عليه هو فنون النقش والرسم والزخرفة في عصرها، من حيث مضمون هذا الفن في ذلك العصر وفكرة الشعب والخلفاء والفنانون أنفسهم عن الرسم، وتنهج بعضهم لمناهج (أو مدارس) فنية معينة والصراعات بين هذه التوجهات والمدارس، في قصة مشوقة فيها من الإثارة والوصف الغير ممل والرومانسية، حيث يأمر السلطان أحدهم في معمل للرسم بإسطنبول برسم كتاب بصورة سرية حيث يسرد الكتاب مواضيع مختلفة ويرغب السلطان أن يكون هذا الكتاب بمستوى يجعله متفاخراً أمام الغرب ويظهر مدى قوته، فيبدأ هذا الشخص وهو قريب بطل الرواية بتشكيل فريق بشكل سري والبدء برسم هذا الكتاب، ويتعرض بعض أفراد الفريق لعمليات قتل مما يجعل بطل الرواية يبدأ بالتحقيقات لمعرفة القاتل. بطل الرواية "قرة" يعشق بنت مدير الفريق وتستمر أحداث الرواية تُسرد الرواية بأسلوب الشخص الأول، تطرح كل شخصية الأحداث التي تمر عليها بفكرتها الخاصة عن الحدث وتحليلاتها وأيضا شعورها الخاص اتجاه الشخصيات الأخرى في الرواية مما يجعل من السهل التعرف على الشخصيات ونفسيتها، وليس كل ما يسرد بشراً فقد تُفاجأ أحياناً بأن من يروي الفصل كلب يتحدث عن نفسه أو الشيطان ورسمة وجثة وإلخ. وتحتوي الرواية كمّاً وفيراً من المعلومات التاريخية والأدبية عن النقش والناقشين وفكرة الشعوب في ذلك الزمان مما يزيدها جمالاً وتشويقاً. ولم ينسى الكاتب الحياة الاجتماعية فيتحدث عن إسطنبول بما فيها من أماكن وأعمال وطبقات اجتماعية وتيارات متصارعة متشددة دينياً، إضافة إلى ذكر تبادل العشاق للرسائل وبعض الطقوس والمراسم.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211226
المترجمون : عبد القادر عبد اللي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١ جمادى الآخرة ١٤٤١ هـ
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
غني المعلومات
ممل
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 2 من 34
قُدس
٢٣ ذو القعدة ١٤٤٣ هـ
وفجأة شعرت ان العالم عبارة عن قصر فيه عدد لا محدد من الغرف المفتوحة على بعضها البعض، ولا يمكننا العبور من غرفه الى اخرى الا بالتذكر والتخيل، لكن اغلبنا يجعل هذه الغرف قليلة جداً نتيجة الكسل، وينظر في الغرفة نفسها.
Salma
٣٠ ذو الحجة ١٤٤٣ هـ
اسلوب الكاتب في الطرح جميل لكن للأسف طريقة اقحامه لكثييير من الامور الدينية و الذات الإلهية افسد متعة القراءة
عربي
المملكة العربية السعودية