" في الآونة الأخيرة، كنت أستيقظ كل صباح أشعر بصداع رهيب..تُضحكني جدتي، تقول (ġuħ) بدلاً من uġigħ) ( جوع الرأس بدلاً من الصداع... لا جدوى من إخبارها أن اسمه الألم وليس الجوع. ..دعك منها. لا بد أن جدتي معها حق، هذا صداع ناتج عن الجوع، الجوع يأتي ويذهب.. لطالما كانت جدتي تستخدم عبارات غريبة مثل هذه، تؤولها خطاً على مزاجها، ولطالما كانت أمي عبارة عن مترجم لأي شيء تقوله، بل وتصحح لها دائماً وتدلها على النطق الصحيح... لطالما كانت أمي تزن كل شيء! بعكسك. أنا، أنا التي تصر على وزن كل شيء. من الأفضل لك أن تزني طعامك.. على الأقل جدتي تتصل لتطمئن علي عندما لا أمر عليها، اعتدت على البقاء عندها منذ عدة سنوات، أما اليوم فأمي وأبي يثقان بي بما فيه الكفاية لتركي في المنزل بمفردي... أترين كم كبرت!!"
"جدتي" كلماتٌ من شجن تقصّها على مسامعكَ فتاةٌ ستجعلك تفكّر بجدتك وتحنُّ إليها لا محالة..
© 2019 Storyside (Sesli Kitap): 9789178895694
Çeviren: عماد الأحمد
Yayın tarihi
Sesli Kitap: 18 Mart 2019
Etiketler
" في الآونة الأخيرة، كنت أستيقظ كل صباح أشعر بصداع رهيب..تُضحكني جدتي، تقول (ġuħ) بدلاً من uġigħ) ( جوع الرأس بدلاً من الصداع... لا جدوى من إخبارها أن اسمه الألم وليس الجوع. ..دعك منها. لا بد أن جدتي معها حق، هذا صداع ناتج عن الجوع، الجوع يأتي ويذهب.. لطالما كانت جدتي تستخدم عبارات غريبة مثل هذه، تؤولها خطاً على مزاجها، ولطالما كانت أمي عبارة عن مترجم لأي شيء تقوله، بل وتصحح لها دائماً وتدلها على النطق الصحيح... لطالما كانت أمي تزن كل شيء! بعكسك. أنا، أنا التي تصر على وزن كل شيء. من الأفضل لك أن تزني طعامك.. على الأقل جدتي تتصل لتطمئن علي عندما لا أمر عليها، اعتدت على البقاء عندها منذ عدة سنوات، أما اليوم فأمي وأبي يثقان بي بما فيه الكفاية لتركي في المنزل بمفردي... أترين كم كبرت!!"
"جدتي" كلماتٌ من شجن تقصّها على مسامعكَ فتاةٌ ستجعلك تفكّر بجدتك وتحنُّ إليها لا محالة..
© 2019 Storyside (Sesli Kitap): 9789178895694
Çeviren: عماد الأحمد
Yayın tarihi
Sesli Kitap: 18 Mart 2019
Etiketler
Sesli kitapların büyülü dünyasına adım at.
47 yoruma göre
Hüzünlü
Sıkıcı
Duygusal
Puanlamak ve yorum yazmak için uygulamayı indir.
Türkçe
Türkiye