3
كتب واقعية
الكاتبة سمية الصليحي أهدت كتابها " إلى تلك الأرواح التي تَضِجُّ بالحياة و تُخفي بداخِلِها الكثيّر من الأحلام و الأمنيات " . في إحدى المقالات تشبه الكاتبة مدينتها بالزهرة قائلة: تذبلُ الزَّهْرُ حين تشتدُّ العاصفة وتتساقطُ اوراقها عند الرياح الشديدة فيفسد عطرها مع الأجواءِ القاسية ، لكنها تظلٌّ زَهْرَة بالرغم من ذُبُولِها ، كذلك مدينتي أهلكتها عاصفةُ الحرب و استنزفت قُوَاهَا وتساقطَ أبنائُها ، تمادت أَيْدي الْبَاطِل ، لَم يدعوا فيها شيئًا جميلاً إلا دمْروه ، بعد أن نشأوا وترعرعوا على أراضِها و شرِبُ من مائها و أكلوا من خيّراتها فكيف لَهُم أن يتخلّوا عنها ؟! ، قسوا عليها بسواد افعالهم ، فزال من جمالها شيئًا فشيئًا و خف بريقُها ، لكنها لاتزال تحافظ على روعتها إنها زَهْرَةُ المدائن . و في مقالة أخرى بعنوان مدينتي تقول الكاتبة : يا من تربعتِ على عرش قلبي وسكنتي جوارحي وسار حُبّكِ مسرى الدم في شرياني و استوطن في فؤادي ، يا من ترعرعتُ على أرضك و تربيتُ فيها ، فكُنتِ لي دفئًا كأمٍ حنونةً على طفلها ، فمن ماؤك العذب استقيت ؛ لأكون متميزة أني أحمل هويتك في دمي فأنتمي أليكِ بقلبي ووجداني ، أعشق غبار ترّبتكِ يا جميلتي ، تشتاقُ لكِ عيناي كلّما أمعنتُ النظر اليكِ ، لجمالكِ تعزف الألحان، لروعتكِ تدون الأشعار ، إن الألسن لتعجز عن التعبير والكلمات عن الوصف وحبر قلمي يجف خجلاً لتقصيره في الوفاء بحقك . وتختم كتابها " أحّرف تنْسِجُ كلمات خُطّت من أبجديّات الحياة ، ينهلُ طيورُ الشّوقِ من رحيّقها و يفوح عَبَق شداها بين طيّات الذاكرة ."
© 2022 tevoi (دفتر الصوت ): 4066339214941
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 10 سبتمبر 2022
3
كتب واقعية
الكاتبة سمية الصليحي أهدت كتابها " إلى تلك الأرواح التي تَضِجُّ بالحياة و تُخفي بداخِلِها الكثيّر من الأحلام و الأمنيات " . في إحدى المقالات تشبه الكاتبة مدينتها بالزهرة قائلة: تذبلُ الزَّهْرُ حين تشتدُّ العاصفة وتتساقطُ اوراقها عند الرياح الشديدة فيفسد عطرها مع الأجواءِ القاسية ، لكنها تظلٌّ زَهْرَة بالرغم من ذُبُولِها ، كذلك مدينتي أهلكتها عاصفةُ الحرب و استنزفت قُوَاهَا وتساقطَ أبنائُها ، تمادت أَيْدي الْبَاطِل ، لَم يدعوا فيها شيئًا جميلاً إلا دمْروه ، بعد أن نشأوا وترعرعوا على أراضِها و شرِبُ من مائها و أكلوا من خيّراتها فكيف لَهُم أن يتخلّوا عنها ؟! ، قسوا عليها بسواد افعالهم ، فزال من جمالها شيئًا فشيئًا و خف بريقُها ، لكنها لاتزال تحافظ على روعتها إنها زَهْرَةُ المدائن . و في مقالة أخرى بعنوان مدينتي تقول الكاتبة : يا من تربعتِ على عرش قلبي وسكنتي جوارحي وسار حُبّكِ مسرى الدم في شرياني و استوطن في فؤادي ، يا من ترعرعتُ على أرضك و تربيتُ فيها ، فكُنتِ لي دفئًا كأمٍ حنونةً على طفلها ، فمن ماؤك العذب استقيت ؛ لأكون متميزة أني أحمل هويتك في دمي فأنتمي أليكِ بقلبي ووجداني ، أعشق غبار ترّبتكِ يا جميلتي ، تشتاقُ لكِ عيناي كلّما أمعنتُ النظر اليكِ ، لجمالكِ تعزف الألحان، لروعتكِ تدون الأشعار ، إن الألسن لتعجز عن التعبير والكلمات عن الوصف وحبر قلمي يجف خجلاً لتقصيره في الوفاء بحقك . وتختم كتابها " أحّرف تنْسِجُ كلمات خُطّت من أبجديّات الحياة ، ينهلُ طيورُ الشّوقِ من رحيّقها و يفوح عَبَق شداها بين طيّات الذاكرة ."
© 2022 tevoi (دفتر الصوت ): 4066339214941
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 10 سبتمبر 2022
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مشوّق
دافيء
مثير للمشاعر
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 1 من 9
Shimaa
14 يناير 2024
الكاتبة لديها ذائقة لغوية جيدة ، لكن أسلوب كتابة المقالات افعل ولا تفعل السائد على الكتيب جعله اقرب الى محاضرة مملة .شكرا للقارئة لها النجمتين :)
عربي
الإمارات العربية المتحدة