4.3
كتب واقعية
"عودة الوعي" هي ليست مذكرات توفيق الحكيم مع الثورة وإنما هي مذكرات الثورة ذات نفسها. هذا الكتاب هو سرد لأحداث ثورة يوليو وما حدث في أعقابها في الفترة ما بين عام 1952 _1972. حيث يتحدث الحكيم الذي كان وقتها مديراً لدار الكتب المصرية عن يوم الأربعاء الثالث و العشرين من يوليو 1952 و عن ماعرف بحركة الضباط الأحرار وقتها و التى أجبرت فاروق على التنازل عن عرشه لولى عهده الطفل ذى الشهور الستة أحمد فؤاد الثانى وكيف كانت الناس متحمسة جداً لهذا العمل الرائع من الجيش المصرى وقتها الذى استطاع أن يقف فى وجه الملك ذلك الشخص المكروه من الجميع بأخلاقه القذره و جسده المترهل ، هكذا قال . لكن الحكيم يضع بين ايدينا الكثير من الأسئلة الحائرة و المحيرة أيضاً عن هذه المجموعة من ضباط الجيش لم يهدف الحكيم في كتابه الهجوم أو المحاسبة والعقاب وإنّما الاعتبار من أخطاء لن تتحمل البلاد أن تتكرر مرة اخرى وضم إلى رأية في هذا الكتاب بعض النماذج التى تصدت وغضبت من آراء لم تحمل سوى الحقيقه التى حجبها الخوف والذعر، والوعي الذي ظل غائبا فترة طويلة من الزمان.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179212124
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 29 أكتوبر 2019
الوسوم
4.3
كتب واقعية
"عودة الوعي" هي ليست مذكرات توفيق الحكيم مع الثورة وإنما هي مذكرات الثورة ذات نفسها. هذا الكتاب هو سرد لأحداث ثورة يوليو وما حدث في أعقابها في الفترة ما بين عام 1952 _1972. حيث يتحدث الحكيم الذي كان وقتها مديراً لدار الكتب المصرية عن يوم الأربعاء الثالث و العشرين من يوليو 1952 و عن ماعرف بحركة الضباط الأحرار وقتها و التى أجبرت فاروق على التنازل عن عرشه لولى عهده الطفل ذى الشهور الستة أحمد فؤاد الثانى وكيف كانت الناس متحمسة جداً لهذا العمل الرائع من الجيش المصرى وقتها الذى استطاع أن يقف فى وجه الملك ذلك الشخص المكروه من الجميع بأخلاقه القذره و جسده المترهل ، هكذا قال . لكن الحكيم يضع بين ايدينا الكثير من الأسئلة الحائرة و المحيرة أيضاً عن هذه المجموعة من ضباط الجيش لم يهدف الحكيم في كتابه الهجوم أو المحاسبة والعقاب وإنّما الاعتبار من أخطاء لن تتحمل البلاد أن تتكرر مرة اخرى وضم إلى رأية في هذا الكتاب بعض النماذج التى تصدت وغضبت من آراء لم تحمل سوى الحقيقه التى حجبها الخوف والذعر، والوعي الذي ظل غائبا فترة طويلة من الزمان.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179212124
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 29 أكتوبر 2019
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
غني المعلومات
محفّز
ملهم
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 2 من 54
محمد
2 سبتمبر 2023
ان تأتي متاخرا خيرا إلا تأتي يا حكيم. بعيدا عن تذبذب الحكيم إلا انه لا ينقض صحة شهادته التي ستثير غضب الناصرين وجماعة الزعيم القائد الخالد الشامخ الي ملوش زي. التاريخ يعيد نفسه وللاسف نظام القائد الزعيم الخالد لم يورثنا إلا الذل والفقر والجهل والهوان.
احمد
8 يوليو 2020
لو عاد قلم الحكيم لكتب "توبة الوعي من العودة " عندما يرى تساوي مصر بقطر واحياناً تقدم الاخيرة .. كبوة الحكيم -بلا دراية- كانت بعد تعاون الكون لتسويد صفحة العشرين عام .. نعلم بأن قلمك لم يعرف الابداع ، بل توقف عندما رحل الرجل الناصر بعصره ..من اقدارنا اللازبة في امتنا هي تدخل أدباءنا في السياسة وتسطيحها بكلمات الأدب وهذه كارثتنا .. فالحكيم في عودة وعيه نسف السياسة وافرازات تفاصيلها والاكثر أسفاً تطاول -عن عدم معرفة أضن- على التاريخ فزيف مجمله بأدبه ضناً منه بأنه دواء لمرضنا !!عشرين عاماً كانت ولاتزال صندوقاً لعزتنا وكرامتنا وأنفتنا وهلم جر من مفردات القوة . أتى الحكيم 1972 ليجاري ودون وعي هبة الساداتية لتسويد الصفحة ويا الغرابة كانت صفحة مطلية بالسواد فقط ، لم يتمكن قلمه ولا وعيه ولااقلام ولا صحف ولا ولا من إضافة نص تستدعي الاجيال لأن تقف وتعي بأن العشرين عاماً كان وعياً زائفاً !!بعد قراءتي لكتابك ياسيدي الحكيم قر إيماني حرفياًبأنه " رجل عاش لأمته واستشهد في سبيلها "في رحاب الله حكيمنا وزعيمنا ..
عربي
الإمارات العربية المتحدة