تتناول رواية "كيميَّاء الخيَّبة" للإعلامية السعودية إيمان الخطاف، قضية شائكة مسكوت عنها في المجتمعات الخليجية، وهي الصراع النفسي والعاطفي الذي يواجه المرأة بعد سن اليأس، حيث وضعت المؤلفة عنواناً مرافقاً على الغلاف (امرأة نفطيّة تشعر أن الحياة تفوتها)، وهو ما يعكس حالة الخواء والهامشية العاطفية والروحية والأخلاقية التي مثلتها بطلة الرواية "خولة"، التي أفاقت لتشعر أنها لم تعش حياتها كما يجب، وأن الكثير من أحلامها سُرق منها دون أن تشعر، "خولة" امرأة مبعثرة، امرأة "نفطيّة" تشعر أن الحياة تفوتها، نخلها الوقت والزمن، لم تعش حياتها كما يجب، بلغت السابعة والأربعين وتعيش أزمة منتصف العمر، متزوجة من منصور رجل تقليدي حرمَّها العمل ومتابعة دراساتها العليا على الرغم من تفوقها؛ وحولها إلى "ربة منزل" وأم لفتاتين "فاتن" و"ليلى" اعتنت بهما كما يجب لأمٍ أن تعتني بأبنائها، ولكن بعد مضي سنين العمر، استفاقت خولة على واقع؛ أن الزوج لم يكن الزوج الذي أرادت، والابنتين ليستا الابنتين اللتين حلمت يوماً بإنجابهما، وأنها أضاعت سنوات شبابها سجينة الوقار والحياء والعيب. في هذه الرواية نجد الخيال ممزوجاً بالمعرفة، غوص في أعماق الذات، رحلة إلى مناطق خفية خاصة وأن أدواتها قادرة على الجذب والتأثير وربما التغيير. وتركز الكاتبة في "كيمياء الخيبة" على المسائل ذات العلاقة بخصوصية المرأة، المرأة التي تحلم برجل يشاركها تفاصيل حياتها باعتبارها نداً مساوياً للآخر في كل شيء، هي امرأة تبحث عن الطموح الضائع، الحب الضائع، وتفكر في خلق فوضى جديدة في حياتها. تطرقت الرواية إلى العديد من الموضوعات التي تمس المرأة، مثل: مفهوم الأنوثة، الأمومة، الخيانة، تعدد الزوجات، سن اليأس، تأخر الإنجاب، الاستقلال المادي والعاطفي، الطلاق، العنف الأسري، حرية المرأة. وغيرها من القضايا التي ترتبط بالخصوصية الخليجية، والسعودية تحديداً.
© 2022 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179413552
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢
تتناول رواية "كيميَّاء الخيَّبة" للإعلامية السعودية إيمان الخطاف، قضية شائكة مسكوت عنها في المجتمعات الخليجية، وهي الصراع النفسي والعاطفي الذي يواجه المرأة بعد سن اليأس، حيث وضعت المؤلفة عنواناً مرافقاً على الغلاف (امرأة نفطيّة تشعر أن الحياة تفوتها)، وهو ما يعكس حالة الخواء والهامشية العاطفية والروحية والأخلاقية التي مثلتها بطلة الرواية "خولة"، التي أفاقت لتشعر أنها لم تعش حياتها كما يجب، وأن الكثير من أحلامها سُرق منها دون أن تشعر، "خولة" امرأة مبعثرة، امرأة "نفطيّة" تشعر أن الحياة تفوتها، نخلها الوقت والزمن، لم تعش حياتها كما يجب، بلغت السابعة والأربعين وتعيش أزمة منتصف العمر، متزوجة من منصور رجل تقليدي حرمَّها العمل ومتابعة دراساتها العليا على الرغم من تفوقها؛ وحولها إلى "ربة منزل" وأم لفتاتين "فاتن" و"ليلى" اعتنت بهما كما يجب لأمٍ أن تعتني بأبنائها، ولكن بعد مضي سنين العمر، استفاقت خولة على واقع؛ أن الزوج لم يكن الزوج الذي أرادت، والابنتين ليستا الابنتين اللتين حلمت يوماً بإنجابهما، وأنها أضاعت سنوات شبابها سجينة الوقار والحياء والعيب. في هذه الرواية نجد الخيال ممزوجاً بالمعرفة، غوص في أعماق الذات، رحلة إلى مناطق خفية خاصة وأن أدواتها قادرة على الجذب والتأثير وربما التغيير. وتركز الكاتبة في "كيمياء الخيبة" على المسائل ذات العلاقة بخصوصية المرأة، المرأة التي تحلم برجل يشاركها تفاصيل حياتها باعتبارها نداً مساوياً للآخر في كل شيء، هي امرأة تبحث عن الطموح الضائع، الحب الضائع، وتفكر في خلق فوضى جديدة في حياتها. تطرقت الرواية إلى العديد من الموضوعات التي تمس المرأة، مثل: مفهوم الأنوثة، الأمومة، الخيانة، تعدد الزوجات، سن اليأس، تأخر الإنجاب، الاستقلال المادي والعاطفي، الطلاق، العنف الأسري، حرية المرأة. وغيرها من القضايا التي ترتبط بالخصوصية الخليجية، والسعودية تحديداً.
© 2022 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179413552
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
حزين
مثير للمشاعر
مشوّق
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 92
Mai
١٥ ديسمبر ٢٠٢٢
الكثير من الأفكار والمشاعر التي لمست قلبي بطريقة جميلة ❤️
Eman
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢
كتاب رائع يعبر عن كل سيده دخلت او تخطت سن الاربعين و الافكاو و المشاعر و علاقاتها مع نفسها و من حولها ، و لكن النهايه صدمتني و احزنتني و ربما كانت واقعبه ؟؟ أحببت الكتاب ، شكرا ستوري تل
إيميلي
١٣ يناير ٢٠٢٣
أحب كثيرا الكتب التي تتحدث عن مشاعر النساء الخفية، حواراتهم مع الذات، وصراعاتهم الداخلية ..الرواية تجسيد رائع لكل الحوارات النسوية الداخلية المسكوت عنها.كتاب جميل للغاية أشجع على قراءته!
Heba
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢
جميلة ..حزينة ..واقعية
Nirmeen
٧ مارس ٢٠٢٤
رائع
Saso
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
حلو اوي وطرحت الكثير من المشاعر والافكار التي يمر بيها الكثير من السيدات ولكن اخر ١٠ ثواني صدمتني كنت عاوزه شرح اكثر
Rinad
٢ مايو ٢٠٢٣
مؤلم جدا والراوية أكثر من رائعة 🌺
Mai
١١ نوفمبر ٢٠٢٢
👏👏🥺
Bassam
٢ يناير ٢٠٢٤
مختصرة كانت بحاجة إلى الغوص الي سخصيات اكثر واعمق لكن تظل الرواية ممتعة .
Eman
٦ أغسطس ٢٠٢٣
ابرزت كل ما تشعر به المرأه بعد سن الاربعين و مشاعرها و افكارها و النهايه صادمه و حزينه بالنسبه لي رائعه ، احببتها
عربي
مصر