3.8
الإثارة والتشويق
حين يقطع الحطّاب شجرةً ليتدفأ بها، لا يفكّر في العصفور الذي يحرمه دفء عشّه بين أغصانها، ولكنّه يشفق عليه إذ يراه مقرورًا يناجي وهجًا كاذبًا خلف نافذته. كذلك هو الإنسان مع أخيه الإنسان، لحظة تستبدّ يه شهوة التملّك وتتضخم فيه نرجسية الذات. حطّابٌ لا تصمد أمامه أصلب الأشجار، ولا هو يهتمّ بما يسقط من فراخ. لم يتوقف "ستيفان زفايغ" طوال مسيرته الإبداعية عن الحفر في باطن الذات الإنسانية ومكاشفة أدقّ خفاياها وأعنف انفعالاتها. وبلا مواربة أو إيهام يضعنا أمام الحقيقة وهو يصوغها في روايته هذه (السرّ الحارق) على لسان طفلٍ في الثانية عشرة من عمره. تحوّلت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي ثلاث مرّات، كانت الأاولى عام 1933، وحينها منتعت الحكومة النازية عرض الفيلم في الصالات الألمانية. ثمّ في عام 1977 ثمّ في عام 1988.
© 2018 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177873181
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٩ أبريل ٢٠١٨
3.8
الإثارة والتشويق
حين يقطع الحطّاب شجرةً ليتدفأ بها، لا يفكّر في العصفور الذي يحرمه دفء عشّه بين أغصانها، ولكنّه يشفق عليه إذ يراه مقرورًا يناجي وهجًا كاذبًا خلف نافذته. كذلك هو الإنسان مع أخيه الإنسان، لحظة تستبدّ يه شهوة التملّك وتتضخم فيه نرجسية الذات. حطّابٌ لا تصمد أمامه أصلب الأشجار، ولا هو يهتمّ بما يسقط من فراخ. لم يتوقف "ستيفان زفايغ" طوال مسيرته الإبداعية عن الحفر في باطن الذات الإنسانية ومكاشفة أدقّ خفاياها وأعنف انفعالاتها. وبلا مواربة أو إيهام يضعنا أمام الحقيقة وهو يصوغها في روايته هذه (السرّ الحارق) على لسان طفلٍ في الثانية عشرة من عمره. تحوّلت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي ثلاث مرّات، كانت الأاولى عام 1933، وحينها منتعت الحكومة النازية عرض الفيلم في الصالات الألمانية. ثمّ في عام 1977 ثمّ في عام 1988.
© 2018 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177873181
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٩ أبريل ٢٠١٨
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
مشوّق
دافيء
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 141
Alaa||آلاء
٦ فبراير ٢٠٢٢
كعادة زفايغ دائماً يأخذك إلى البعيد لاهثاً،فائض من المشاعر والاحاسيس ستغرقك حرفياً وانت تستمع وتستمع،رواية جميلة حيوية، سترجعك طفلاً.لا اقول إلا إنها تجربة تستحق منك الغوص فيها.الإلقاء كان واضح وجميل،جهود مشكورة.
Hoda
٢٨ مايو ٢٠٢٢
مميزه ومختلفه
Mohamed
١٥ أكتوبر ٢٠٢٢
رواية مترجمة للكاتب "ستيفان زفايغ"الترجمة ظريفة وقوية للدرجة التي أشعرتني أن الرواية عربية الأصل بغض النظر عن الأسماء ومضمون الرواية! موضوع الرواية غريب فعلاً عن مجتمعنا - فالقصة من أول الرواية إلى آخرها تدور حول البارون الذي يحاول الوصول إلى إحدى السيدات والتي قابلها في أحد الفنادق ليجعلها معشوقته! عدد الأشخاص في الرواية قليل جداً: ثلاثة أبطال واستطاع الكاتب في ١٠٩ صفحة أن يجعل هذه الفكرة رواية متكاملة! قرأت للكاتب رواية "لاعب الشطرنج" من قبل والتي تعد من أشهر الروايات - والتي وعلى عكس الكثيرين - لم تعجبني!
Books. T. 8
٣٠ يونيو ٢٠٢٢
الكتاب جيد كعادة ستيفان يظهر لنا سيكولحيا ثلاث اشخاص بالضبط الأم الرجل والطفل تنويه لقد تم تقديم فصل العاصفة عن الهجوم
Ehab
٢١ مارس ٢٠٢٣
الكاتب بارع في شرح المشاعر البشرية وتحليلها
Mai
١٧ يونيو ٢٠٢٣
جميلة
Eman
٢٩ مايو ٢٠٢٢
يخطف ستيفان زفايغ قرائه كلما خط بقلمه قصصلا تملك الا ان تبحر وتركب امواج المشاعر الانسانية المتدففة حتى تحط بك عاى شاطيء النهاية
Abdallah
١٨ أبريل ٢٠٢٤
من الروايات القليلة التي لمست قلبي وعشت مع البطل ادغار كل المشاعر والمواقف ،جميلة جدا، والقارئ صوته رائع.
Adam
٢٠ يناير ٢٠٢٣
قصة جميلة جدا والاداء الصوتي جيد جدا .
لحنـهـ
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢
مليئة بالعواطف ..🤍🌿
عربي
مصر