Elämäkerrat
سيرة ذاتيّة لأحمد أمين، يتحدّث فيها عن تجارب حياته بدءًا من مرحلة الدّراسة في مدرسة أم عباس الابتدائيّة، ثمّ انتقالَه إلى الأزهر ومدرسة القضاء، ثمّ المناصب التي تقلّدها في القضاء والتدريس، إلى تعيينه أستاذًا وعميدًا لكلية الآداب. ويقول عن الكتابة في السّيرة: "لم أتهيب شيئًا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب، والعين لا ترى نفسَها إلا بمرآة، وإذا زاد قرب الشّيء صعُبت رؤيته، والنفس لا ترى شخصها إلا من قول عدو أو صديق. أو بمحاولة للتجرد، وما أشق ذلك وأضناه. ومع هذا فكيف يكون الإنصاف؟ إن النفس إما أن تغلو في تقدير ذاتها فتنسب إليها ما ليس لها، أو تبالغ في تقدير ما صدر عنها. وإما أن يحملها حب العدالة على تهوين شأنها، أو تقلل من قيمة أعمالها، أما أن تقف من نفسها موقف العادل، فمطلب عزّ حتى على الفلاسفة والحكماء". وميّزة هذا الكتاب أنه يطلعنا على الأحوال الاجتماعيّة والثقافية والسياسية السائدة في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين.
© 2017 Rufoof (E-kirja): 9786449316940
Julkaisupäivä
E-kirja: 1. tammikuuta 2017
Elämäkerrat
سيرة ذاتيّة لأحمد أمين، يتحدّث فيها عن تجارب حياته بدءًا من مرحلة الدّراسة في مدرسة أم عباس الابتدائيّة، ثمّ انتقالَه إلى الأزهر ومدرسة القضاء، ثمّ المناصب التي تقلّدها في القضاء والتدريس، إلى تعيينه أستاذًا وعميدًا لكلية الآداب. ويقول عن الكتابة في السّيرة: "لم أتهيب شيئًا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب، والعين لا ترى نفسَها إلا بمرآة، وإذا زاد قرب الشّيء صعُبت رؤيته، والنفس لا ترى شخصها إلا من قول عدو أو صديق. أو بمحاولة للتجرد، وما أشق ذلك وأضناه. ومع هذا فكيف يكون الإنصاف؟ إن النفس إما أن تغلو في تقدير ذاتها فتنسب إليها ما ليس لها، أو تبالغ في تقدير ما صدر عنها. وإما أن يحملها حب العدالة على تهوين شأنها، أو تقلل من قيمة أعمالها، أما أن تقف من نفسها موقف العادل، فمطلب عزّ حتى على الفلاسفة والحكماء". وميّزة هذا الكتاب أنه يطلعنا على الأحوال الاجتماعيّة والثقافية والسياسية السائدة في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين.
© 2017 Rufoof (E-kirja): 9786449316940
Julkaisupäivä
E-kirja: 1. tammikuuta 2017
Astu tarinoiden maailmaan
Ei arvosteluja vielä
Lataa sovellus niin voit osallistua keskusteluun ja kirjoittaa oman arviosi.
Suomi
Suomi