خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
ولد علم التنجيم مع بزوغ فجر الإنسانية، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بوجود الإنسان على الأرض. في بداياته، ومع تطور الحضارات الأولى، نشأ لدى الإنسان اهتمام عميق بمراقبة النجوم والكواكب وحساب حركاتها المنظمة. استخدم هذه المعارف في محاولاته للتنبؤ بمستقبله، كمحاولة لتهدئة نفسه وتقليل مخاوفه من المجهول. في هذه الرحلة المستمرة لإيجاد قوة أعظم تتحكم في مصائرهم، بدأت الحسابات الأولية لعلم الفلك في الظهور. في ذلك الزمان، كان الفلكيون هم المنجمون أيضاً، ولم يكن هناك فصل واضح بين العلمين. كان اليونانيون القدماء من بين أوائل من وضعوا الأسس الرئيسية للتنجيم، والتي لا تزال مستخدمة حتى اليوم. هذه الأسس لا تعكس فقط محاولة لفهم العالم الكوني، وإنما أيضاً تطلع الإنسان الدائم لفهم مكانته ومصيره في هذا الكون الواسع. وتعود جذور علم التنجيم إلى العصور القديمة، متشابكة بعمق مع تاريخ الإنسان. فهي ترتبط ببداية وعي الإنسان بأن الأرض تحت قدميه تمثل الأرضية التي يقف عليها، بينما السماء بنجومها تمثل السماء فوقه. هذا الفهم الأولي أتاح للإنسان فهم دورات الفلك وتغيرات المواسم والفصول. لاحظ علماء الآثار والباحثون أدلة تشير إلى ذلك في النقوش والرموز والعلامات التي عُثر عليها على قطع العظام وجدران الكهوف.
© 2025 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب ): 9789778854411
تاريخ الإصدار
كتاب : ١ يناير ٢٠٢٥
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
المملكة العربية السعودية