رواية جمييله جدا جدا جدا تشبه رواية صلاة حب طعام اول رواية اعطيها 5 نجوم بجدارة استمتعت بكل تفاصيلها المشوقة وبالنسبة لفكرة التسليم وكيف غيرت حياته بالنسبه لي جربت الشعور فعليا ايام الحظر وكانت اجمل ايام حياتي كيف اننا نعيش السلام اللامنتهي بكل حب وصلت حتى لسمتاعي بالنباتات وسلامي عليها كما في القصة والرواية تجاوب على كيف من الاسئلة الجوهرية لسلام النفسي

رغم تقييم الكتاب المرتفع على موقع goodreads إلا أنه قد خيب توقعاتي بشدة..أنا شخصيا لا اقتنع بوجود طريق واحد محدد للوصول إلى الغاية المرجوة، ولربما كان هذا الاختلاف الأكبر الذي واجهته مع هذا الكتاب، فالكتاب يقول ببساطة: "إن لم تكن متصوفاً، فلن تنعم بالسلام". حاولت بشدة أن أقيم كل حكمة سمعتها في الكتاب (الأمر الذي كان صعباً للغاية لكون الكتاب مملا لدرجة تصيب بالإعياء) واكتشفت أنني اقوم بتطبيق أغلب الحِكم والتوصيات التي ذكرت، إلا أن الكاتب هداه الله عقّد الأفكار بطريقة لا تعقل، فتظن أن المعنى غير المعنى..فلِتحب نفسك قد تضطر للنظر في المرآة لمدة سبعة أشهر متواصلة أو أكثر "وهو الأمر الذي يخالف تعاليم ديننا الإسلامي"، أن تزهد في كل شيء، تأكل التمر وتشرب الماء وإلا فأنت تسعى وراء مطامع الحياة..سعدت عند انتهائي من الكتاب إذ أنني وصدقاً خشيت على صحتي العقلية من بعد قراءته "إذ أنه لا يُعلم أكان الحكيم أو الراوي موجودين فعلا أم هم مجرد هلاوس".لربما كانت غاية الكاتب هي مساعدة الناس لإيجاد السلام، إلا أن والتعقيدات المذكورة كفيلة بخلق صراع داخلي لصعوبة تطبيقها في الحياة الواقعية.