يسحرني أسلوب تولستوي في كل ما يقدمه، هذا الرجل كان مبدعاً خلاقاً صادقاً وبالتحديد هذا الصدق يجعل كتبه وآراءه واقعية ذات صبغة إنسانية بحتة، وبالمجمل هذا ما يميز الكتابة الروسية، لكنها مع تولستوي تأخذ منحى جذابًا أكثر.… ربما لأني أحبه! لا أعلم لكن هذا ما أشعر به حقًا.في هذا الكتاب يعترف صاحبه بتفاصيل حالة الشتات التي كان يعيشها على مختلف الأصعدة وسأركز فقط على الجانب الإيماني بها، إذ يصارحنا تولستوي بتأرجحه ما بين الإيمان والكفر بل إلى الإلحاد ثم الإيمان من جديد فيقول: بدأت أُدرِك أن الأجوبة التي يقدمها الإيمان تحتوي على أنقى ينابيع الحكمة البشرية، وأنه لا يجوز لي أن أرفضها لمجرد تمرد العقل عليها، فهي وحدها الكفيلة بحل قضية الحياة. ويقول كذلك: إنني لم أعش في ما مضى من عمري إلا عندما كنت أؤمن بالله، وكما كانت حالتي في الماضي هي الآن: كلما آمنت بالله أشعر بالحياة، وكلما عرضت عن هذا الإيمان أشعر أنني ميت بالحقيقة. جزء من مراجعتي ... ندى الأشرم

جميل جدا أحسست به لأنني مررت بتجربة شبيهة شكرا للمعلق

في البداية الكتاب لم يعجبني وحين استمريت في سماعه تغير رأي كتاب ممتع وجميع ماكتبه يجب ان يستخدم ك حكم واقتباسات مؤثرة 👍🏻

أرجو منكم طباعة وقراءة الكتاب الذي تحدث عنه تولستوي في آخر الاعتراف، نرجو أن نستمع إليه قريبا

تساؤلات وحيرة وأرق ورغبة فى الموت وفقدان الشغف فى الحياة ، تلك هى المشاعر التى يجدها كل إنسان ضال بحقيقة الايمان ومعرفة الله الخالق ، ذكرنى حال تولستوى وبحثه وتيه بكلمات الشيخ الشعراوى" يا بؤس من لا يعرف الله "، راقنى فى تولستوى رغم الترف والشهرة الادبية والغناء والاسرة السعيدة التى كونها ، لم يكتفى بتلك السعادة المادية الظاهرية ولكن فى نفسه حرمان روحى جعله يفتقد الى السعادة ، لماذا انا اعيش؟ما الهدف ؟وما الغاية؟ ويأخذنا فى رحلة معه للبحث عن الله ، عن الهدف من الحياة ."أقتباسات"لا يوجد إنسان ضعيف لكن يوجد إنسان يجهل بواطن قوته .إن الأنسان يستطيع أن يعيش بدون أمه او أبوه لكن لا يمكن أن يعيش بدون رحمة الله ، من أول شروط السعادة ان العلاقة بين الانسان والطبيعة لا يمكن ان تُكسر .

اكتشف وتيقن ان دينه باطل، وغي الاخير بقي عليه.

يجعلك تشارك معه من تحليله الفلسفي

كتاب ممل

جيد جدا

رائع أن تعلم جهاد المفكرين الأمناء في سبيل الوصول للحقيقة، حتى لو لم يصلوا إليها كاملة