سانتياغو الصياد العجوز ذو الخبرة ، أخفق في اصطياد سمكة واحدة لعدة شهور… يخرج في رحلة صيد، ويعود بعدها بأيام وهو خالي الوفاض، ومع ذلك يصر على خوض التجربة مرة أخرى، يخوضها بمخاطرها أملا في أنا يعود بصيد يتناسب وخبرته العريقة، وليستعيد سمعته ومكانته بين الصيادين. معظم أحداث الرواية تدور في البحر، وبالتحديد في خضم الأمواج العاتية وسانتياغو يصارع أهوال البحر من أجل أن ينال سمكة يتفاخر بها ويقتات منها.هذه الرواية عن الأمل والسعي والإصرار، فهي تمثل سعي الإنسان نحو هدفه، ومواجهته للصعاب من حوله، وصراعه مع نفسه من أجل تحقيق ذاته والوصول لمبتغاه. أن تحيا بالأمل وتصمد وتكافح ليس بالأمر الهين، فمن كانت أهدافه مرتبطة بمتع آنية، سرعان ما ستنهار قواه مع أول عقبة وييأس. أما من كانت أهدافه سامية، فلا توجد قوى في هذا الكون تثنيه عن هدفه.

رائعه

القصة بباطنها أبعد من صياد واوسع من بحر! وتحتمل العديد من التأويلات: فهي قد تكون قصة الحياة ذاتها، حيث الصياد هو الإنسان بالمطلق، والسمكة-السيف هي الهدف المنشود، والقروش هي المصاعب، والسكين والحربة هي المعرفة والقوة وأدوات المواجهة. قصة الكفاح الإنساني واذا فقد الإنسان سلاحاً (فقد الصياد حربته، انكسر سكينه، فقد الهراوة لاحقاً) عليه بإبتداع حل جديد حتى يصل الى برّ الأمان. - فايز غازي

ممتعه و خفيفه

لم ترق لي كانت بسيطه وفي نظري ان الكاتب اطال الامر كثيراً، اما الأداء رائع.

Wonderful

رواية رائعة تثير المشاعر تصور صراع الإنسان الأزلي مع الطبيعة و الشر....شكرا لكم فريق استوريتل الرائع على ضم أعمال منصة كتاب صوتي

رواية عظيمة مختلفة.. 👍🏻👌🏻.. أنصح بسماعها أو قراءتها بترجمة منير البعلبكي طبعة دار العلم للملايين

شكرا ستوري تل