"بينما تهيم روح والدتي بين اللاذقية وحلب، لمحتُ تلك الروح التي تلبّسها الهجران طوال حياتها، لمحتْ والدي يحدّثها: ليلاً فتحوا الزنازين، طلبوا منّا أن نرفع قمصاننا ونغطي رؤوسنا، جمعونا إلى جنزير واحدٍ، راح أحدهم يجرنا من المقدمة وآخر يركلنا من الخلف"
بين زمنين تتحرك رواية الهجران، زمن الأب الذي سُجن وقُتل بسبب معارضته، وزمن اللاذقية الجديدة، لاذقية جيل جديد عاش عنفاً مختلفاً يحاول أن يخرج منه عن طريق الحب.
بلغة محمّلة بالإشارات يدخل سومر شحادة في عمق الجانب النفسي والإنساني لعائلتين تعيشان عنف الحرب، وشابّين يحاولان اكتشاف الشغف والحب في حياتَيْهما. فنرى من جهة تساؤلات حول التضحية وما تتركه من انكسارات، ومن جهة أخرى شغف الحياة والحب الذي يسمح تلك الانكسارات.
استمع الآن.
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179239282
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 19 يونيو 2021
الوسوم
"بينما تهيم روح والدتي بين اللاذقية وحلب، لمحتُ تلك الروح التي تلبّسها الهجران طوال حياتها، لمحتْ والدي يحدّثها: ليلاً فتحوا الزنازين، طلبوا منّا أن نرفع قمصاننا ونغطي رؤوسنا، جمعونا إلى جنزير واحدٍ، راح أحدهم يجرنا من المقدمة وآخر يركلنا من الخلف"
بين زمنين تتحرك رواية الهجران، زمن الأب الذي سُجن وقُتل بسبب معارضته، وزمن اللاذقية الجديدة، لاذقية جيل جديد عاش عنفاً مختلفاً يحاول أن يخرج منه عن طريق الحب.
بلغة محمّلة بالإشارات يدخل سومر شحادة في عمق الجانب النفسي والإنساني لعائلتين تعيشان عنف الحرب، وشابّين يحاولان اكتشاف الشغف والحب في حياتَيْهما. فنرى من جهة تساؤلات حول التضحية وما تتركه من انكسارات، ومن جهة أخرى شغف الحياة والحب الذي يسمح تلك الانكسارات.
استمع الآن.
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179239282
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 19 يونيو 2021
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
مذهل
حزين
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 2 من 8
محمد
14 يناير 2022
يحلل سومر بعبقرية فذة الواقع السوري في ظلِّ حكم البعث. وبمواربة رائعة وبدون ذكر النظام ولو بكلمة واحدة يستطيع القارء أن يدرك كيف أن "لو أرادوا استئصال الخوف من المواطن السوري لما بقي منه شيء".بالحب ابتدأ قصصه الثلاث وبالحب أنهاها، كيف عاش الانتهازي الذي ضحّى بأصدقاء عمره وبمبادئه وأخلاقيته ليعيش، "دون حتى كفٍّ واحد" وصار يبحثُ عن نفسه في أحضانٍ وقبل، ليدرك نهايةً أن لا أحد يبقى مع شخصٍ نرجسيٍّ يفرط في حب ذاته.وكيف عاشت عزيزة مليئةً بالهُيام، لشخص ضحى بكل ما يملك لأجلِ حريته، فانتهى به الأمر مجروراً مقيداً، يركلُ بخلفه قبل أن يأخذ حريته الأخيرة ألا وهي الموت.وكيف عاش العاشقُ المسكين، ذو الأشجان التي لا تنقطع. كيف استطاع والده خذلانه، والرحيل لأجل حريته، أكان هذا قراراً أنانياً منه؟ لقد كسب والده حريته على حساب تيتمِ ابنه، للآباء أهمية حتى ولو لم يفعلوا شيئاً و"توفيق" لم يترك خلفه سوى الأسى لزياد.من يعيش في سوريا إما أن يجنَّ كما فعل عبد الله.أو أن ينتهز الفرصة ليعيش على حساب الآخرين كما فعل عادل.أو أن يموت ويخلف ورائه جرحاً لايداوى كما فعل توفيق.إنها سوريتنا ببساطة.
Nedal
25 فبراير 2022
شذرات وطن يتأكل ، مبدع يا سومر 👏🏼
عربي
الإمارات العربية المتحدة