رواية محبوكة بتقانه عالية… وصف الاماكن في القدس و حيفا و غزة واقعي و دقيق…

رواية جميلة تحدثت عن الالم والوجع الفلسطيني من جانب ومنظور مختلف تماما وهو ما جعلها مميزة ... تثير في النفس الوجع الحزن والحنق .. لك التحية أيها الكاتب السجين ولأهل فلسطين الأحرار .. وتحية للقارىء أيضالدي تعليق وهو لماذا في هذه الرواية وغيرها أصبح الحديث عن الجنس أمرا لابد منه وكأنه سبب لنجاح الرواية ... فذكر الجنس والمثلية في هذه الرواية لم يكن له أي إضافة للرواية تفيد ...

رواية جميلة.. تستحق فعلا جائزة البوكر العربي التي حصلت عليها. قراءة ممتازة وممتعة.

من عتمة الظلم، يبزغ نور الأفكار..لم أتوقع هذه المعرفة وبراعة الحبكة الادبية من شخص قبع في ظلام اشد السجون ظلمًا، بل ويروي التاريخ لأحرار كثر أسرى الروايات السطحية المجتزأة. أتطلع لمعرفة المزيد عن تجربته وقراءة المزيد من إبداعاته التنويرية.

‏"لا يهم اسم المخيم حتى تحصل فيه مجزرة" قناع بلون السماء لباسم خندقجي، التفصيل الأقل اثارة في هذه الرواية ان الكاتب كتبها وهو في الأسر ولايزال، نجح خندقجي في القبض على الكثير من نقاط الوجع الفلسطيني والبطش الصهيوني وخصوصا في الهوية بين الطرفين بطريقة تجعلك شخص ثالث مع أور ونور