App Store

Google Play

se-device-image-1200x1200

Tritt ein in eine Welt voller Geschichten

Hören und Lesen

عمرو عبد الحميد

"صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرتُ أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخلَّ عن مدرسة السيدة، منبوذين في وادي النسالى ...
انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير ... أُصبنا نحن بالضربة القاضية."

"دقات الشامو" هي الجزء الثاني من الرواية العجيبة "قواعد جارتين" حيث تسير الأحداث فيها بوتيرة متسارعة ومتلاحقة لتحافظ على رتم العمل كما في جزءه الأول مع الإبقاء على الأبعاد السياسية والإسقاطات الواقعية.
في هذا الجزء سنجد طريقةً مختلفة في السرد فالشخصيات هنا هي التي تروي الأحداث مما يُساعدك على الغوص في عمق كلّ واحدةٍ منها.

عائشة الخراط

Storyside

قواعد جارتين

دقات الشامو

رواية قواعد جارتين 3 "أمواج أكما" هي الجزء الثالث والأخير من (قواعد جارتين) للكاتب عمرو عبدالحميد. تكتمل أحداث هذه الرواية بعد انتهاء أحداث رواية "دقات الشامو" وهي الجزء الثاني من قواعد جارتين، لذلك شخصيات الرواية هم ذاتهم في السلسلة السابقة، إلا أن الشخصيات تتطور في هذه السلسلة.

 تبدأ أحداث هذه الرواية من نقطة مختلفة عن الجزء السابق إلا أنها تحكي عن ذات الفكرة، عن معركة كبيرة، ويتم إنقاذ الرامية "غفران" سيدة النسالى في هذه المعركة المصممة بعناية، وتتغير موازين القوى فيتحول بعض النسالى إلى زائرين، كما تتقمصهم أرواح الضواري، يصمم "كيوان" قائد الأشراف والذي يمثل الجانب الشرير على إنهاء هذه المعركة. 
ومن أجواء هذه الرواية:" لم يستغرق الأمر كثيراً من الوقت بعد رحيل الطبيب السجين مع النسالى الزائرين لتهدأ الأجواء إلى حد السكون، ومع توقف المطر عن هطوله استجمعت قواي الخائرة ونهضت من رقدتي بالزنزانة، وخطوت في حذر شديد إلى الرواق الممتد أمامها، لأكمل طريقي بقلب مضطرب إلى الباب الرئيسي لذلك الطابق من الزنازين أتفادى بقدمي جثث الجنود التي تناثرت في كل الممرات غارقة في دمائها، إلى أن وصلت سلم السجن، وهناك وجدت مزيداً من الجثث تتناثر على درجاته السفلية، فخشيت أن أكمل طريقي إلى أسفل، وصعدت في حذر إلى أعلى تجاه السطح الذي كنت أعتليه أثناء مراسم يوم الغفران، لأجد كل الجنود الذين كانوا يرقدون بأسلحتهم من أجل اقتناص النسالى بالباحة قد قتلوا جميعاً، ومعهم ذلك القائد الذي كلّفه عمي بإشعال الشعلة الكبرى بعد إعدام الرامية، بعدها وقفت على حافة السطح المواجهة لباحة جويدا وألقيت نظرة إليها، لأرى أرضها قد اكتظت بجثث أشراف چارتنن وجرحاهم على امتداد مساحتها، فيما اختفى جميع النسالى سواء كانوا عاديين أو زائرين".

أمواج أكما