4
الخيال العلمي
تنقذ سيجارة حياة محكوم عليه بالإعدام فيخرج من غياهب السجن إلى ساحات المجد والشهرة بدعم من لوبيات صناعة التبغ...وتقلب سيجارة حياة موظِّف رأسا على عقب فيتهاوى إلى الدرك الأسفل !
تنطلق الرواية من قصّة "ديزيري جونسون" هذا السجين المحكوم عليه بالإعدام في فرنسا حيث تتشكل عقدة الحكاية عند تعبير المتهم عن رغبته الأخيرة في تدخين سيجارة قبل أن يُقاد إلى كرسي الاعدام، وإن بدت رغبته هذه بسيطة وسهلة التحقيق وفقاً للفصل 47 من قانون العقوبات الذي يسمح بتحقيقها، إلا أنه وفقاً للفقرة 176 من النظام الداخلي للسجن يُمنع منعاً باتاً التدخين داخل السجن!! هذا الأمر كشف ثغرةً في القانون مما أجّل من إعدام المتهم ثمَّ حدثَ أمرٌ ما قلب حياته رأسًا على عقب وجعله من محكومٍ بالإعدام إلى صاحب تأثيرٍ في الرأي العام. "الصبية والسيجارة" علامة من علامات أدب الديستوبيا، أدب المدينة الفاسدة، في القرن الحادي والعشرين، ولكنّها دستوبيا ساخرة تعرّي بخفّة تهافت عالم من المثل والأحلام والقيم حتّى تغدو صنوًا للثقل ويصبح الكائن لا يحتمل.
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178974610
المترجمون : زهير بوحولي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٧ مارس ٢٠٢١
الوسوم
4
الخيال العلمي
تنقذ سيجارة حياة محكوم عليه بالإعدام فيخرج من غياهب السجن إلى ساحات المجد والشهرة بدعم من لوبيات صناعة التبغ...وتقلب سيجارة حياة موظِّف رأسا على عقب فيتهاوى إلى الدرك الأسفل !
تنطلق الرواية من قصّة "ديزيري جونسون" هذا السجين المحكوم عليه بالإعدام في فرنسا حيث تتشكل عقدة الحكاية عند تعبير المتهم عن رغبته الأخيرة في تدخين سيجارة قبل أن يُقاد إلى كرسي الاعدام، وإن بدت رغبته هذه بسيطة وسهلة التحقيق وفقاً للفصل 47 من قانون العقوبات الذي يسمح بتحقيقها، إلا أنه وفقاً للفقرة 176 من النظام الداخلي للسجن يُمنع منعاً باتاً التدخين داخل السجن!! هذا الأمر كشف ثغرةً في القانون مما أجّل من إعدام المتهم ثمَّ حدثَ أمرٌ ما قلب حياته رأسًا على عقب وجعله من محكومٍ بالإعدام إلى صاحب تأثيرٍ في الرأي العام. "الصبية والسيجارة" علامة من علامات أدب الديستوبيا، أدب المدينة الفاسدة، في القرن الحادي والعشرين، ولكنّها دستوبيا ساخرة تعرّي بخفّة تهافت عالم من المثل والأحلام والقيم حتّى تغدو صنوًا للثقل ويصبح الكائن لا يحتمل.
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178974610
المترجمون : زهير بوحولي
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٧ مارس ٢٠٢١
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
محفّز
مذهل
ملهم
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 131
Mahmoud
٤ يونيو ٢٠٢٢
خلال استماعي لهذا الكتاب مرّت في مخيلتي وجودية ألبير كامو، عمق ساراماغو، سوداوية كافكا، جنون خوان مياس، فلسفة كونديرا، حبكة زفايغ (السهل الممتنع)، سخرية جورج اورويل وعبثية بيكيت. أبدع ديتيرتر! كتابي الأول له ولن يكون الأخير بالتأكيد.
Sharo
٢٢ أبريل ٢٠٢١
كل شيء معكوسفكل ما هو مفهوم بسيط مشكوك في أمره وكل ما هو غامض يوحي بشيء عظيم.الإرهابيين يتسلوا بحيوات رهائنهم بوضعهم في سيرك أمام العالم وأوطان الرهائن تستخف بهم بتصويتهم لمن يستحق فرصة الحياة وكأنهم آلهة. وحين تطرح فكرة التبادل يروا فيها عين العدل فحياة مدان لا تساوي شيئاً إلا إذا كانت فدية لحياة أخرى وكأننا جميعاً بلا خطيئة وكأننا نسمو عن من رفع عنهم الستر.الطفولة مثال لعدم النقاء والكذب، والكهولة بلا رحمة ولا شفقة. المحامون يسعون لتوريطك لتخفيف الحكم على ذنب لم تقترف والقاضي يصدر حكماً شخصياً قبل أن تبدأ المحاكمة وقبل سماع المرافعة. هذه الدستوبيا واقعية رغم كل شيءالقراءة الثانية عبثية
Senior
٢٥ أبريل ٢٠٢٤
.
لحنـهـ
١٠ أبريل ٢٠٢٢
واقع مؤلم للأسف
Ahmed
٥ مايو ٢٠٢٢
أجمل ما قرأت هذا العام
Adam
٢٧ أبريل ٢٠٢٤
واقع مرير نعيشه في بعض بلادنا للاسف عندما تنقلب المفاهيم . حقا رواية عميقة هادفة انصح بها اشكر الكاتب والناشر وبالأحرى الأداء الصوتي الرائع.
Ziad
١٧ أبريل ٢٠٢٣
جميلة جدا وممتعة، كثير من سوء الفهم والتسرع في الحكم على الأمور قد يؤدي لفوز أو موت غير منطقيين وغير مبررين كالسيجارة التي أحيت مجرماً وأماتت بريئاً.
Dr
١٨ أغسطس ٢٠٢٢
النهاية صدمة غير متوقعة ، كرهت الأطفال بسبب القصة
مؤمن
١٧ يوليو ٢٠٢٣
الفويس اوفر ممتاز
Mohamed
٢٧ أبريل ٢٠٢٣
الحياه عبث حقيقي لا فائده منه الكل اصبح اداه و وسيله للدعايه و الاستبداد حتى الطفوله والمثل الانسانيه العليا اصبحت مجرد وسائل لتحقيق اغراض دنيئه و طلاء خارجي جميل لقلعه الفساد و النفاق .الجميع يريد القيام بدور غير دوره الطبيعي الكل يريد الا يكون كما هو و من يرغب في الاستمرار بطبيعته حتى وان كانت سويه لا تضر احد فهو في نظر المجتمع الفاسد المنافق شاذ و منحرف و يقوده هذا المجتنع الى شذوذ و انحراف حقيقي دون اي شفقه. الجميع يريد مزايا جميع الادوار ولا يىغب في تحمل مسئولياتها الاطفال تريد مزايا الطفوله والنضج ولا يىغبوا في اي انضباط.المرأه تريد مزايا الانوثه والذكوره و مزايا العصور القديمه و عصور ما بعد الحداثه ولا يرغبن في تحمل اي تبعات او مسئوليات ولا يجدن سوى الشكوى والانين..المرأه خائنه بفطرتها للاسف😒..حتى الارهاب و الجماعات الخارجه عن الاعراف والقانون جعلتهم الدول وانظمه الحكم جزء من ماكينه اتخاذ القرار و شركاء لهم انتهازيه واضحه و فساد متأصل...روايه لطيفه انصح بالاستماع لها وانت تقوم بفعل شئ اخر ..من المممن ان تكون اخر ما يستمع له رجل تجاوز الاربعين قبل ان يقتله المجتمع والعالم🙃
عربي
مصر