خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
الرواية
في رواية «لماذا تموت الطيور» للفرنسي فيكتور بوشيه، ثمة حكاية وحيدة تتحرك داخل ثلاث دوائر متداخلة: حكاية الشاب "بوشيه" الذي يسمع عن سقوط أمطار طيور نافقة في مناطق متفرقة من الإقليم الذي رأى النور فيه، فيهرع للتحقيق في الموضوع، تكفيرًا عن ذنب قديم. ثم ملابسات سقوط أمطار الطيور، وهي ملابسات غامضة، يخصص لها الكاتب فصولًا شائقة عابرة للأزمان. وأخيرًا قصة القيامة أو نهاية الزمان، وهو خط سردي تقصّده الكاتب رافعًا، في الوقت نفسه، إصبع الإدانة في وجه البشرية، يقول عنها إنها "فقدت فضيلة الصبر". ومن خلال هذه الحبكة يعيد فيكتور بوشيه تركيب قطع طفولته الضائعة، وشبابه الحائر بصورتين: دايستوبيا نهاية العالم الوشيكة، ثم يوتوبيا تؤمن بإمكانية خلاص البشرية من آثامها إن هي آمنت بالحق في الخطأ. وإذ ترفع هذه الرواية شعار "السماء لم تعد تتسع للجميع"، فإنها تقدم للقارئ، من خلال سخريتها المضمنة، وصفة فشل لائقة ومثالية، مدافعة عن حق الإنسان في الإخفاق. ألسنا نطوف بالنهاية حول صخور أوهامنا معتقدين أننا أدركنا وعرفنا كل شيء؟!
© 2025 مؤسسة جدل للنشر والتوزيع (كتاب ): 9789921774115
المترجمون : وليد الفرشيشي
تاريخ الإصدار
كتاب : ١٨ مارس ٢٠٢٥
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
مصر