خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التاريخ
الباحث في الأدب المصري القديم يعاني من التعب والحيرة ، ما لا يعانيه باحث في لغة من اللغات الحديثة في أي عصر من عصورها؛ فإنك إذا أردتَ أن تتحدث عن تاريخ الأدب العربي في عصر من العصور توافرت لديك المراجع ، فاستخلصت منها أصولًا وأحكامًا وشوهدا صادقة تسوقها قاطعًا بها، أو على الأقل مقتنعًا تمام الاقتناع بصحتها ، تقدِّمها بين يدي بحثك فتعزِّز بها رأيك، وتخرج بالنتيجة التي وصلت إليها عن اقتناع. أما إذا تحدثت عن الأدب المصري القديم وجدت نماذجَ ناقصةً أو مبتورة أو مشوَّهة، وكلماتٍ غامضةَ الدلالة، وأساليبَ تدل على معانٍ قد دُثِرت ،وجملًا مرصوصة فقدت كثيرًا من الروابط والصلات، وحروفًا ساكنة لا نستطيع بها أن نميِّز مواقع الكلمات الإعرابية إلا من سياق الكلام، أو أخذًا بغالب الظن، ولا نستطيع بها كذلك أن ننطق بالأعلام نطقًا صحيحًا يطابق الوضع الأصلي لها، ولذلك اختلف العلماء في ضبطها، اللهم إلا ما وصلنا منها عن طريق الإغريق مثل «إزيس» و«نفتيس». كل هذه العوائق تتعب الباحث، ولكنه يستطيع بشيء من الصبر والأناة أن يصل إلى حقائق محترمة عن هذا الأدب قد تكون نواة صالحة إلى آراء مقطوع بصحتها فيه.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب إلكتروني): 9789779917061
تاريخ النشر
كتاب إلكتروني: ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
مصر