"الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعبر عن عواطفه بذرف الدموع، الدموع ظاهرة إنسانية فريدة، ظاهرة صحية نفسية أياً كان موقعها في الحزن أو الفرح، قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء، وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة، فكأنه قلب جديد ..عقل جديد". محمد المخزنجي من مجموعة صياد النسيم. هذه مجموعة قصصية تتكون من ست عشرة قصة للكاتب المميز محمد المخزنجي، وتأتي عناوين القصص مميزة ومثيرة للاهتمام وتتسم بالغرابة ومنها: كيف صرت طاهراً ماهراً في ليلة واحدة؟، ابتسامة أم كيسنجر الوحيدة، مصرع ساحر الزجاج، صياد النسيم، وزة نهاية العالم، شجرة الباوباب، عارية على حصان أمام البرلمان، كرسي يمشي على رجلين بكبرياء، خمسون صوتاً تحت شمس الشتاء الصغيرة، سيل الليل، عري أحمر، وقصص أخرى. يأتي اسلوب الكاتب الطبيب المخزنجي مع ابداع مميز وطاقة دماغية عالية في الإبداع وتدوير الوصف للواقع الحالي تظهر من خلالها موهبته الحقيقية، بخيال واسع يطاول السحاب، واسلوب مميز في الوصف والسرد سواء كانت القصة طويلة أم قصيرة، فهي تحتوي على تلك العناصر الساحرة والمميزة التي تميز اسلوب المخزنجي عن غيره. الكاتب محمد المخزنجي هو كاتب مصري من مواليد مدينة المنصورة، تعلم وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل، مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائياً إكلينيكياً بمستشفى بافلوف. ترك العمل في الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي الكويتية في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211158
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٦ نوفمبر ٢٠١٩
الوسوم
"الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعبر عن عواطفه بذرف الدموع، الدموع ظاهرة إنسانية فريدة، ظاهرة صحية نفسية أياً كان موقعها في الحزن أو الفرح، قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء، وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة، فكأنه قلب جديد ..عقل جديد". محمد المخزنجي من مجموعة صياد النسيم. هذه مجموعة قصصية تتكون من ست عشرة قصة للكاتب المميز محمد المخزنجي، وتأتي عناوين القصص مميزة ومثيرة للاهتمام وتتسم بالغرابة ومنها: كيف صرت طاهراً ماهراً في ليلة واحدة؟، ابتسامة أم كيسنجر الوحيدة، مصرع ساحر الزجاج، صياد النسيم، وزة نهاية العالم، شجرة الباوباب، عارية على حصان أمام البرلمان، كرسي يمشي على رجلين بكبرياء، خمسون صوتاً تحت شمس الشتاء الصغيرة، سيل الليل، عري أحمر، وقصص أخرى. يأتي اسلوب الكاتب الطبيب المخزنجي مع ابداع مميز وطاقة دماغية عالية في الإبداع وتدوير الوصف للواقع الحالي تظهر من خلالها موهبته الحقيقية، بخيال واسع يطاول السحاب، واسلوب مميز في الوصف والسرد سواء كانت القصة طويلة أم قصيرة، فهي تحتوي على تلك العناصر الساحرة والمميزة التي تميز اسلوب المخزنجي عن غيره. الكاتب محمد المخزنجي هو كاتب مصري من مواليد مدينة المنصورة، تعلم وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل، مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائياً إكلينيكياً بمستشفى بافلوف. ترك العمل في الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي الكويتية في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211158
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٦ نوفمبر ٢٠١٩
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
مشوّق
محفّز
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 1 من 15
Mohamed
٨ ديسمبر ٢٠٢٣
مجموعة قصصية للكاتب محمد المخزنجي - فيها الكثير من السياسة والاسقاطات - والحق يقال أن الكاتب حكاء بارع - تشعر بكلماته التي تصف المشهد بدقة شديدة وبعين قادرة على التقاط أدق التفاصيل وكأننا نشاهد فيلماً ما، فهذا مثلاً اقتباس من قصته الأولى: "دندنت في نسيم آخر الليل. وفي ضحى اليوم التالي بعدما استيقظنا وجدت نفسي وأنا أعد الإفطار البسيط مما تيسر.. أدندن. أغني للنجوم الزاهرة في طاسة البيض المقلي ولرشة الفلفل الأسمر والملح على وجه النجوم أغني. أغني لشرائح الخبز المُقمَّر في تناسقها على حافة الطبق، وأُغنِّي لوردات الطماطم وثلاث زيتونات منسية رصعت بها حمرة الباقة. أغني لانسكاب قليل الحليب في حضن القهوة الساخنة". كلام جميل فعلاً تستطيع أن تراه وتشمه وتتذوق طعمه في فمك!وهذا وصف دقيق ومختصر عما صوره الكاتب من معنى حول القصة الثانية "كيف تصور الثمانية أنهم إذ يُحضرون إليها كل احتياجات البيت يخدمونها. لم يدركوا أبدا أنهم يحرمونها من رؤية الدنيا الواسعة خارج الحارة على مقربة خطوات. كانوا يسجنونها، وهي تؤدي في سجنها عملاً بحجم الأشغال الشاقة لأبنائها"
عربي
مصر