"حجرتان وصالة" سردٌ من نوعٍ فريد على شكل متتاليات لزوجين وصلا سنَّ الشيخوخة، حيث يعيش خليل وزوجته إحسان في حجرتين وصالة ليمارسا حياتهما القائمة على مشاهدة التلفزيون وود الجيران والحرص على تناول العلاج واستقبال الأبناء... هناك أيضاً فتح باب الثلاجة والنظر في مرآة الدولاب وارتداء الملابس ثم غسلها ونشرها وطيها إلى آخر تفصيلة يمكن أن يقوم بها الإنسان في منزله، وفي أثناء ذلك تنشب الخلافات - التي هي احتكاكات الحياة المعتادة والتي هي دائماً غير حقيقية - التي تشبه خلافات الطفولة بخاصة من جانب الأستاذ خليل الذي يستقبل تعليقات زوجته إحسان وكأنها تقولها للمرة الأولى. وفي المتتالية الثانية عشرة تموت إحسان ليبقى خليل وحده يقاوم إحساسه بالحزن والوحدة كما الأطفال تماماً من دون الاستغراق في أي شبهة ميلودراما، بل إنه يستغرق مرة أخرى في التفاصيل المشوبة بظهور آثار التقدم في العمر، كأن رحيل إحسان أفسح له مكاناً في الحجرتين والصالة ليظهر ما كان يحاول التحكم فيه، فيستمتع مثلاً بالشرب من زجاجة ماء بلا غطاء في متتالية كاملة عنوانها"زجاجة بلا غطاء". تتراكم التفاصيل التي لا تحمل أي حدث رئيس، وعندما يصل القارئ إلى المتتالية، قبل الأخيرة -"آخر الليل"- ليدرك أن التفاصيل هي في حد ذاتها الحدث الرئيس اليومي والحميم والمألوف الذي تحول على يد أصلان إلى كوني ومدهش وغريب هو جوهر المتتالية التي ليست قطعاً "منزلية".
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970186
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٥ يونيو ٢٠١٩
الوسوم
"حجرتان وصالة" سردٌ من نوعٍ فريد على شكل متتاليات لزوجين وصلا سنَّ الشيخوخة، حيث يعيش خليل وزوجته إحسان في حجرتين وصالة ليمارسا حياتهما القائمة على مشاهدة التلفزيون وود الجيران والحرص على تناول العلاج واستقبال الأبناء... هناك أيضاً فتح باب الثلاجة والنظر في مرآة الدولاب وارتداء الملابس ثم غسلها ونشرها وطيها إلى آخر تفصيلة يمكن أن يقوم بها الإنسان في منزله، وفي أثناء ذلك تنشب الخلافات - التي هي احتكاكات الحياة المعتادة والتي هي دائماً غير حقيقية - التي تشبه خلافات الطفولة بخاصة من جانب الأستاذ خليل الذي يستقبل تعليقات زوجته إحسان وكأنها تقولها للمرة الأولى. وفي المتتالية الثانية عشرة تموت إحسان ليبقى خليل وحده يقاوم إحساسه بالحزن والوحدة كما الأطفال تماماً من دون الاستغراق في أي شبهة ميلودراما، بل إنه يستغرق مرة أخرى في التفاصيل المشوبة بظهور آثار التقدم في العمر، كأن رحيل إحسان أفسح له مكاناً في الحجرتين والصالة ليظهر ما كان يحاول التحكم فيه، فيستمتع مثلاً بالشرب من زجاجة ماء بلا غطاء في متتالية كاملة عنوانها"زجاجة بلا غطاء". تتراكم التفاصيل التي لا تحمل أي حدث رئيس، وعندما يصل القارئ إلى المتتالية، قبل الأخيرة -"آخر الليل"- ليدرك أن التفاصيل هي في حد ذاتها الحدث الرئيس اليومي والحميم والمألوف الذي تحول على يد أصلان إلى كوني ومدهش وغريب هو جوهر المتتالية التي ليست قطعاً "منزلية".
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970186
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٥ يونيو ٢٠١٩
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
دافيء
مثير للمشاعر
ممل
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 6 من 111
Mohamed
٥ يونيو ٢٠٢٢
بصراحة مش عارف إن كنت أقدر اعتبرها رواية أو لأ!مجموعة من القصص والمواقف الطريفة والمضحكة للأستاذ خليل مع عائلته في فصول وكتابات قصيرة. السر في هذه الرواية/مجموعة القصص القصيرة هي البساطة والدقة فالكاتب كان بارعاً جداً في الوصف وإظهار التفاصيل الصغيرة والتي قل ما يتعرض لها الكتاب بهذه الصورة.اللغة خليط بين الفصحى والعامية - ليست أفضل ما في الرواية - لكنني قررت في البداية أن أتقبلها أو أغض البصر عنها لأن القصص هنا من الأدب الساخر التي قد تتقبل هذا الأسلوب واللغة الخليطة ولكن انتهى بي الحال للتمتع بهذا الأسلوب الطريف!
Mai
١٥ مارس ٢٠٢٣
لطيف ❤️
عمرو
٢١ أكتوبر ٢٠٢٢
مجموعة قصصية متصلة منفصلة
Maha
٤ يونيو ٢٠٢٣
ممتع وجميل 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
Mustafa
٢٧ يناير ٢٠٢٣
مجموعة قصص عن شخص كبير في السن ليس بينها ترابط بل أشبه بحواديت شبه حياة كتير من المصريين
Asma
١١ فبراير ٢٠٢٢
كنت بسمعها كل ليلة قبل النوم، وبضبط نفسي في الفراش وابتسامة عريضة على وجهي، المشاهد كإنها قدامي. لغة الحكي حلوة جدًا.
عربي
مصر