أحمد سامح الخالدي

عبر العصور، شهدت فلسطين تطورات هائلة في نظم الحكم والإدارة. منذ أيام الخلفاء الراشدين، حيث كانت فلسطين جُنداً يحكمه أمير، وحتى العصر العثماني، تبدلت ألوان الحكم وتغيرت معالم الإدارة. تأتيكم هذه الدراسة لتُلقي الضوء على رجال الحكم الذين أداروا شؤون هذه البقعة الغالية عبر الزمان، مستعرضةً الفترات الهامة من عهد الأمويين والفاطميين والمماليك، وصولاً إلى الحكم العثماني.
تستكشف الصفحات كيف اختلفت الأدوار الإدارية، من نائب السلطان إلى القضاة على المذاهب الأربعة، وكيف تحولت فلسطين من إقليم مصري إلى قلب العثمانيين. كما تبرز الإصلاحات التي أدخلها إبراهيم باشا، والأثر العميق للحكم المصري على المنطقة.
يُقدّم الكتاب تحليلاً تفصيلياً للتغيرات الإدارية والعمرانية، مدعوماً بشهادات تاريخية ووثائقية، ليسلط الضوء على كيف كانت فلسطين محوراً مركزياً في الحكم والثقافة في العالم الإسلامي. اكتشفوا كيف تطورت فلسطين، لتصبح رمزاً للنضال والصمود في وجه التحديات التاريخية.

وكالة الصحافة العربية

تسجيل حساب جديد