ก้าวเข้าสู่โลกแห่งเรื่องราวอันไม่มีที่สิ้นสุด
ศาสนา&จิตวิญญาณ
إنّ السعي الحثيث في الدراسات القرآنيّة يدور في فلك إمكانيّة الوصول إلى أكبر قدر من التلقّي لأسرار هذا الكتاب العظيم في مستويات أعلاها: التفكّر في جمال ما يصلنا من دقّة اللفظ، وبلاغة المعنى، وشموليّة الخطاب، فعندما نقرأ مثلاً قوله تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلك هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد﴾ [الزمر، 23]، ندرك أنّ خصوصيّة هذا الخطاب تصل إلى تأثير خاصّ ناتج عن مجموعة من النماذج التواصليّة التي تقود إليه، والتي حاول ومازال يحاول تفسيرها كلّ دارس للقرآن الكريم منذ نزوله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وقد اعتمدت الدراسة على ربط التأصيل التواصلي في الخطاب والنص القرآني بكل من السياقين المكي والمدني وأبعاد سمات كلٍ منهما بشكل خاص ودراسة نماذج منهما في سور هي: إبراهيم، محمد، العلق، البيّنة وفق الجماليات التواصلية المتمثلة في الانسجام بين أسماء السور وافتتاحياتها وخواتمها وكذلك البنية التواصلية في كل منها.
© 2025 دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (อีบุ๊ก): 9789933384364
วันเปิดตัว
อีบุ๊ก: 31 พฤษภาคม 2568
แท็ก
กว่า 500 000 รายการ
Kids Mode (เนื้อหาที่ปลอดภัยสำหรับเด็ก)
ดาวน์โหลดหนังสือสำหรับการเข้าถึงแบบออฟไลน์
ยกเลิกได้ตลอดเวลา
ภาษาไทย
ประเทศไทย
