ก้าวเข้าสู่โลกแห่งเรื่องราวอันไม่มีที่สิ้นสุด
كانت وصيته أن أكتب سيرة حياته، ونشرتُ الوصية وهو حيٌّ. لِمَ تأخرتُ في تنفيذ وصيته؟ ليست لديَّ إجابة محددة. ربما تتابعتِ الأحداث السياسية التي عاشتها مصر بعد وفاته، وكانت مثل عصا موسى التي التهمت غيرها من الاهتمامات الصحفية والشخصية. ربما لأني خشيتُ أن تغلبني عواطفي فلا أرى منه سوى ما يُبهر، ومن ثم لا تظهر من الحقيقة سوى نصفها أو حتى ثلاثة أرباعها، لكنْ يظل الجزء الناقص ضاغطًا وملحًّا لنرى الصورة كاملة، حتى يعرف الناس سيرته كما يجب. وهو ما جعلني أكتب عنه بأسلوب الحكي غير المرتب وغير الملتزم بترتيب ما، فما يأتي على البال يُكتَب في الحال، لكن مع إشارة واضحة إلى مصدره. استخدمتُ أسلوب الاسترسال الحر، إذ تترك سجية الكاتب توصف بالحبر الذي يُغمَس فيه قلمه. وربما جاء التأجيل بمزيد من التأجيل حتى تبخر الاهتمام. لكنْ حدث أن وجدته يأتي إلى منامي ممسكًا بورقة بيضاء يلقيها ويطير. لستُ أبالغ أو أتوهم. بدا الحلم كأنه تذكير بما وعدتُ به. وقررتُ أن أفي بالوعد وأنفذ الوصية. والدليل على ذلك بين يديك. عادل حمودة
© 2025 ريشة للنشر والتوزيع (อีบุ๊ก): 9789778881141
วันเปิดตัว
อีบุ๊ก: 31 พฤษภาคม 2568
กว่า 500 000 รายการ
Kids Mode (เนื้อหาที่ปลอดภัยสำหรับเด็ก)
ดาวน์โหลดหนังสือสำหรับการเข้าถึงแบบออฟไลน์
ยกเลิกได้ตลอดเวลา
ภาษาไทย
ประเทศไทย