وجوه على حافة الضوء

وجوه على حافة الضوء: هناك حيث تتنفس أرواحنا عبر شقوق ضيقة بين الليل والنهار، وبين الظهور والغياب، تنبت هذه الحكايات

وجوه على حافة الضوء: ليست مجرد مجموعة قصصية عابرة، بل هي دعوة عميقة وحميمة لاقتفاء أثر الخُطى التي مرت على أعتاب قلوبنا وتركت وشماً لا يمحى. يمسك الكاتب محمد الخالدي ببراعة لغوية آسرة بخيوط اللحظات التي نظن أنها ضاعت في زحام النسيان، ويحولها إلى منارات مضيئة تُرشدنا في عتمتنا الشخصية.

هل شعرت يوماً أنك تعيش في مساحة ضبابية؟ بين حلم لم يكتمل وخسارة لم تندمل؟ بين كبرياء هش يوشك أن ينهار وجدران سوداء من الغربة تلتف حول روحك؟ هذا الكتاب يتحدث إليك مباشرة. هنا، تتجسد الوجوه الباحثة عن مأوى، وتلك الأصوات التي تسافر بين الذاكرة والنسيان، والقلوب التي تنحني تحت وطأة الفقد، لكنها ترفض الانكسار الأخير.

إنها حكايات عن أصالة التجربة الإنسانية، عن أولئك الذين صمدوا أمام الغياب وظلوا معلّقين في زاوية القلب، حارسين لذلك الجزء النقي الذي لم تدنّسه العتمة. بأسلوبه السلس والفصيح، يمنحك الخالدي إحساساً عميقاً بالواقعية الأدبية؛ كلماته ليست مكتوبة لتُقرأ فحسب، بل لتُعاش وتُستشعر، ليصبح القارئ شاهداً على لحظة الإدراك العابرة بأن "ليست النبوءة دائمًا عنك... لكنها دائمًا تمر من خلالك".

هذا العمل الأدبي هو احتفاء بالمرونة البشرية وقدرتها على إضاءة الطريق حتى من أعمق زوايا الألم. بعد الانتهاء من الصفحة الأخيرة، لن تغادرك هذه الوجوه، بل ستظل تهمس لك بأن أثر العابرين هو ما يُضيء لنا عتمة المسير. اقتنِ هذا الكتاب الآن، واكتشف تلك المساحات المتوهجة بين الحلم والواقع، وابحث عن "لحظة لا تذوب" في زحام الأيام

© 2025 دار أثر للنشر والتوزيع (อีบุ๊ก): 6610001106454

วันเปิดตัว

อีบุ๊ก: 19 พฤศจิกายน 2568