الكاتبة شعرت أم لم تشعر قد عبرت عن الازدواجية بين الدين والواقع الاجتماعي المعاكس للدين الذي يمارسه الأغلبية دون أن يشعر. وحينما نعود إلى حكاية العصابة روينة وصالحة وجرجس وعثمان نرى الكاتبة تلج إلى خلفية شخصياتها فتشرح الظروف التي أوصلتهم لهذا المستوى من الإجرام بحيث تقوم باختطاف الأطفال والاتجار بالأعضاء وإعطاب بعض الأعضاء لبعض الأطفال لضرورة ذلك في استغلالهم في التسول.أكذب عليك إن قلت لك أنني لم أتعاطف مع تلك الشبكة حينما طرحت الكاتبة حكاياهم وأكذب عليك إن قلت أنني تعاطفت بل شعرت بشعور متضارب بين الشفقة والسخط وربما أنني تعاطفت معهم صغارا وسخطت من أفعالهم لما كبروا ففي النهاية مهما كانت الظروف فإنها لا تسوغ الجريمة.لم تهمل الكاتبة الشخصيات التي ربما تُهمل في مثل حالتها كشخصية الطفل المخطوف إذ توغلت في الأحداث التي جرت له من خلال وجهة نظره وهذا ما يقودنا إلى مزية أخرى وهي طرح الموقف الواحد مرارا وتكرارا ومن خلال وجهات نظر مختلفة

قصة مثيرة ومخيفة في نفس الوقت ، لكن ما أدري لماذا المؤلفة اردت هذه القتامة والحزن والغرابة الشديدة ، مع نهاية سعيدة مؤلمة لأبطالها.

ابكتني كثيراً والمتني أكثر

5 نجوم للراوية المبدعة

عمل جميل ولكن تفاصيله متوقعة

الرواية محمسة على الرغم من سوداويتهاكنت اتمنى يكون في اكثر من مؤدي في التمثيل الصوتي بالذات الاصوات الرجالية

" من يستطيع ان يرسم خرائط التيه هذه، آن تأتي في المكان الصحيح في الوقت الخطأ، ما معنى ذلك؟ "نعيش مع هذه الرواية ٢١ يومًا من المعاناة والترقب والألم والعذاب.الرائعة بثينة لديها اسلوبها المميز الذي يجعلك تجعز عن ترك الرواية الى ان تصل الى فصلها الاخير.قراءة متقنه أبدعت رهام♥️.

نادمٌ على تأجيل قراءة هذا الكتاب منذ زمن. قصة جميلة واسلوب راقي ودافئ، شكراّ بثينة. شكر خاص لأفضل قارئة سمعت بصوتها كتاباً إلى الآن.. نطق سليم، لهجة دقيقة، بحث واتقان للمفردات والأسماء، جزيل الشكر لرِهام التي كانت سبباً في استمتاعنا بالكتاب 🙏🏽🙏🏽

بقدر جمال الرواية والسرد بقدر ألمها

رجاء ياستوري تل أرحمونا من هذا الإزعاج في بعض الكتب تفاوت إرتفاع الأصوات أثناء تقليد الشخصيات مستفز ومزعج جداً جداً ، الرواية جميلة ويُفسد متعة إكمالها الراوي ، رجاءً كفى .