أي شيء جذب آن همند إليّ ؟ لقيتها وهي دون العشرين، تدرس اللغات الشرقية في اكسفورد، كانت حية، وجهها ذكي مرح وعيناها تبرقان بحب الاستطلاع رأتني فرأت شغفاً داكناً كفجر كاذب، كانت عكسي تحن إلى مناخات استوائية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية، كنت في عينها رمزاً لكل هذا الحنين، وأنا جنوبي يحن إلى الشمال والصقيع" مصطفى سعيد إنسان متسربل بالأسرار، قادته قدماه للاستقرار في تلك القرية السودانية للعمل بالزراعة بعد أن كان في الخرطوم تأجراً، يعمل بأرضه يفلحها يزرعها، وفي عشية من العشيات ينطلق الشعر الإنجليزي على لسانه وكأنه الإنكليزي، في نظراته عمق، وعلى أسارير وجهه هدوء، وفي أوصاله سكينة تتسرب بثقة إلى مرافقه، لم يكن راوي حكاية ذاك الرجل الذي هاجر في يوم من الأيام إلى الشمال إلى بلد الصقيع ذاك الراوي، أشد شغفاً من القارئ الذي يتابع سر غريب مسكون بإنسان أكثر غرابة منه، من خلال أحداث وسرديات موسم الهجرة إلى الشمال.
© 2017 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177871323
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 12 سبتمبر 2017
أي شيء جذب آن همند إليّ ؟ لقيتها وهي دون العشرين، تدرس اللغات الشرقية في اكسفورد، كانت حية، وجهها ذكي مرح وعيناها تبرقان بحب الاستطلاع رأتني فرأت شغفاً داكناً كفجر كاذب، كانت عكسي تحن إلى مناخات استوائية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية، كنت في عينها رمزاً لكل هذا الحنين، وأنا جنوبي يحن إلى الشمال والصقيع" مصطفى سعيد إنسان متسربل بالأسرار، قادته قدماه للاستقرار في تلك القرية السودانية للعمل بالزراعة بعد أن كان في الخرطوم تأجراً، يعمل بأرضه يفلحها يزرعها، وفي عشية من العشيات ينطلق الشعر الإنجليزي على لسانه وكأنه الإنكليزي، في نظراته عمق، وعلى أسارير وجهه هدوء، وفي أوصاله سكينة تتسرب بثقة إلى مرافقه، لم يكن راوي حكاية ذاك الرجل الذي هاجر في يوم من الأيام إلى الشمال إلى بلد الصقيع ذاك الراوي، أشد شغفاً من القارئ الذي يتابع سر غريب مسكون بإنسان أكثر غرابة منه، من خلال أحداث وسرديات موسم الهجرة إلى الشمال.
© 2017 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177871323
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : 12 سبتمبر 2017
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
مربك
ممل
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 185
Amar
3 يناير 2021
ركاكة القارئ و خلو صوته من أي انفعالات كان خصما على الرواية اتمنى ألا أصادفه مجدداً
Abdul Hameed
28 فبراير 2023
من أسواء الكتب التي قرأتها في حياتي ..قصة مملة وبلا هدف و مليئة بالفحش و البذاءة غير المبررة بالإضافة الى ان القارئ سيء للغاية و (كموج) يقرأ ولا يعرف ما يقرأ..لو كان هناك اقل من نجمة لكان ذلك تقيمي للرواية
محمد
11 أكتوبر 2020
مصطفى سعيد عبقري عاش حضارة الشرق والغرب، فكانت الأولى منطلقا لعبقريته والثانية عثرة من عثراتها الفاضحة للأسف.
Hector
23 مايو 2023
ذكرني بالبير كامو
ام عدي
23 يونيو 2021
رواية ليست بحجم الدعاية
Aladdin
14 مارس 2021
الكتاب كان رائع من ناحية اللغة. القصة في بعض الأحيان كانت ممتعة و الكتاب ككل كان جيد. القراءة مميزة جدا للكتاب
محمد
17 يناير 2024
هناك مستوى محترم من الأدب والتشويق في كثير من الأحيان. القصة كلل جميلة لكن متواضعة في حبكتها
nahed
16 نوفمبر 2021
طول احداث الرواية كنت اتسأل اين يكمن سر مصطفى سعيد عبثيته ومطاردته لشهواته مصطفى سعيد كان عاللعنة قتل كل إمرأة اقتربت منه حتى بعد موتهشدني ذلك التماهي هل كانت احداث غرق بطلنا ذات السيناريو لغرق مصطفى ؟!؟!
محمد
20 أبريل 2024
كتاب جيد أشكر القارئ على محاولته في نطق اللهجة السودانية
Awad
16 فبراير 2022
شكراً للراوي.فقط نرجو مراجعة اسماء المدن والقبائل السودانية لنطقها بطريقة صحيحه. وسواء ذلك القراءة ممتازة.
عربي
الإمارات العربية المتحدة