رواية للكاتبة إنعام كجه جي رشحت لجائزة بوكر للرواية العربية 2009، والتي تدور أحداثها في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، من خلال عيني شابة أمريكية عراقية الأصل سبق لوالدها أن فرّ هرباً من القمع، تعود إلى بلدها للعمل كمترجمة مع الجيش المحتل، فيوقظ فيها المكان الذي وصلت إليه بدافع البحث عن مصدر للرزق ذكريات وأشجاناً، ظنت لفترة طويلة أنها نسيتها، تدفعها لمواجهة ذاتها وإعادة ترتيب أولوياتها الروحية من جديد
تقدم الرواية عالماً من الشك والتساؤل حول عديد من المفاهيم والمسلمات .... الاحتلال، المقاومة، العدو، النضال، هل هناك فرق قيادات قوات الاحتلال من السياسيين البعيدين عن ميادين القتال وبين الجنود صغار السن الذين جاءوا للعراق بحثًا عن راتب أعلى؟ هل جميعهم محتلون؟ وما الفرق بين الذين تم تعذيبهم فى سجون البعث العراقى وسجون أبو غريب؟ هل الفرق فى جرعة التعذيب، أم فى بشاعته؟
تقيم إنعام كجه جى، حبكتها الروائية من خلال شخصيات مركبة، فتاة أمريكية من أصل عراقى هاجرت عائلتها إلى أمريكا فراراً من سجون صدام حسين التى حطمت أسنان أبيها وأذاقته جرعة من الهوان، وعندما فر إلى أمريكا ترك عائلته ولجأ إلى الخمر لينسى من خلالها صدمته وخوفه، لكن الابنة "زينة" التى شبت وهى تحتفظ بذاكرتها العربية والأشعار التى حفظها إياها أبوها فى سنوات طفولتها العراقية، تعود إلى بلدها العراق مترجمة بين عربية وطنها الأم وإنجليزية جيشها الأمريكى، طلباً لمزيد من المال لعلاج أخيها الذى أدمن المخدرات، وهرباً من رداءة البيت الخشبى الذى تسكنه وعائلتها.
تعود زينة للعراق بتصور طفولتها عن بلدها، وتعود محملة مشطورة نصفين بين جدتها العراقية وأخيها فى الرضاعة الذى وقعت فى غرامه، وبين حياتها الأمريكية الهشة، لا تستطيع الاستمرار فى عراقها الدامي ولا تستطيع البقاء فى أمريكا التى ضاقت بها روحيًا.
" الحفيدة الأمريكية" رواية تراجيدية بحساب، وعذبة بحساب، وكوميدية بحساب أيضًا، فضلاً عن كونها رواية تعيد للصدارة السؤال الذى راج فى المد الوجودي فى الستينيات عن الإنسان وقدره ومصيره.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179091057
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٠ نوفمبر ٢٠١٩
رواية للكاتبة إنعام كجه جي رشحت لجائزة بوكر للرواية العربية 2009، والتي تدور أحداثها في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، من خلال عيني شابة أمريكية عراقية الأصل سبق لوالدها أن فرّ هرباً من القمع، تعود إلى بلدها للعمل كمترجمة مع الجيش المحتل، فيوقظ فيها المكان الذي وصلت إليه بدافع البحث عن مصدر للرزق ذكريات وأشجاناً، ظنت لفترة طويلة أنها نسيتها، تدفعها لمواجهة ذاتها وإعادة ترتيب أولوياتها الروحية من جديد
تقدم الرواية عالماً من الشك والتساؤل حول عديد من المفاهيم والمسلمات .... الاحتلال، المقاومة، العدو، النضال، هل هناك فرق قيادات قوات الاحتلال من السياسيين البعيدين عن ميادين القتال وبين الجنود صغار السن الذين جاءوا للعراق بحثًا عن راتب أعلى؟ هل جميعهم محتلون؟ وما الفرق بين الذين تم تعذيبهم فى سجون البعث العراقى وسجون أبو غريب؟ هل الفرق فى جرعة التعذيب، أم فى بشاعته؟
تقيم إنعام كجه جى، حبكتها الروائية من خلال شخصيات مركبة، فتاة أمريكية من أصل عراقى هاجرت عائلتها إلى أمريكا فراراً من سجون صدام حسين التى حطمت أسنان أبيها وأذاقته جرعة من الهوان، وعندما فر إلى أمريكا ترك عائلته ولجأ إلى الخمر لينسى من خلالها صدمته وخوفه، لكن الابنة "زينة" التى شبت وهى تحتفظ بذاكرتها العربية والأشعار التى حفظها إياها أبوها فى سنوات طفولتها العراقية، تعود إلى بلدها العراق مترجمة بين عربية وطنها الأم وإنجليزية جيشها الأمريكى، طلباً لمزيد من المال لعلاج أخيها الذى أدمن المخدرات، وهرباً من رداءة البيت الخشبى الذى تسكنه وعائلتها.
تعود زينة للعراق بتصور طفولتها عن بلدها، وتعود محملة مشطورة نصفين بين جدتها العراقية وأخيها فى الرضاعة الذى وقعت فى غرامه، وبين حياتها الأمريكية الهشة، لا تستطيع الاستمرار فى عراقها الدامي ولا تستطيع البقاء فى أمريكا التى ضاقت بها روحيًا.
" الحفيدة الأمريكية" رواية تراجيدية بحساب، وعذبة بحساب، وكوميدية بحساب أيضًا، فضلاً عن كونها رواية تعيد للصدارة السؤال الذى راج فى المد الوجودي فى الستينيات عن الإنسان وقدره ومصيره.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179091057
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٠ نوفمبر ٢٠١٩
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
حزين
مثير للمشاعر
دافيء
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 191
Luna
٢٦ سبتمبر ٢٠٢١
مبدعتان؛ الروائية والراوية!
Lamia
٢٣ مايو ٢٠٢١
من اجمل ما قرات
نشوى
٢٧ يناير ٢٠٢٢
جيد
Amal
١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
جيدة
Ahmed
١٣ مايو ٢٠٢٢
مجهود رائع شكرا
م
١٣ فبراير ٢٠٢٢
أسلوب أدبي رائع
Mohamed
٢٣ مارس ٢٠٢٤
رواية "الحفيدة الأمريكية"كان لي تجربة قريبة مع الكاتبة "إنعام كجه جي" ومجموعتها القصصية الرائعة "بلاد الطاخ طاخ" - وقد قررت قراءة أعمالها كلها خلال السنة الحالية! وهي كاتبة عراقية وحبها لبلادها رغم كل ما تمر به ظاهر في كلماتها وجملها وظاهر في مشاعر أبطالها وبطلاتها ورواية اليوم هي مثال حي لهذا الحب!لغة الرواية هي العربية الفصحى سرداً وحواراً ولغتها سهلة بتعبيرات لطيفة وأسلوب خفيف وتحمل معانٍ قوية! في بعض المناطق في الرواية جاء الحوار باللغة العراقية وخاصة عندما تتحدث الجدة "رحمة" وهي مواضع وجدتها في غاية اللطف والجمال - فمثلاً هذا المقطع كان رائعاً "كم كانت محقَّة عندما اعتادت أن تقول له، في كل مناسبة: «إن شاء الله يومي قبل يومك يا رجَّال». ولم تكن تعرف أن التخت الخشبي العريض الذي جمعهما تحت لحافه لسبعة وخمسين عامًا سيصبح كبيرًا عليها، فجأة. إنها تنقم عليه، حين يضيق خلقها، لأنه راح وخلَّاها، وتنقم على العذراء والقديسين الذين يتأخرون في الإمتثال لمُرادها، وتشتم الأولاد الذين تركوها وهجُّوا، وتذرف دمعتها الروتينية الجاهزة دائمًا وأبدًا ثم تمخط في منشفة صغيرة وتقوم الى المطبخ".
عمرو
٢٠ ديسمبر ٢٠٢١
كتاب رائع من مؤلفة قوية و مبدعة و لن يكون اخر عمل لها في مكتبتي 🌹
Marwa
٢٨ أبريل ٢٠٢١
حلوة جداً
Samah
٢١ ديسمبر ٢٠٢١
عادى
عربي
مصر