3.9
الإثارة والتشويق
"عزيزي يحيى: اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020، وحين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة... إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً في الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا الذي شاهدت بأم عيني صنوف الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما فعلوا من قبل، عشرات المرات... لم أحاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم يفلتون بفعلتهم هذه المرة، لا، ليس هذه المرة، هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله.... غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت احتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضحية، وهذه الرسالة قد تكون طوق نجاتي الأخير إن فشلت كل الاحتياطات الأخرى. فاحرص عليها، فقد تكون هي الفارق بين الخيانة والبطولة!!"
"باب الخروج" واحدة من أكثر الروايات غرابةً و تداولًا والسبب في ذلك أنَّ كل أحداث الرواية بلا إستثناء قد حدثت بالفعل بعدما توقعها الكاتب!! و الأمر الذي فاجأنا به عز الدين شكري هو أنه بعد ثورة 25 يناير كان الجميع في قمة تفاؤلهم و يتطلعون نحو الشهور القادمة بأمل كبير إلا أنّه وحده جاء بسيناريو غاية في السواد وتنبأ به بأنّ البلاد ستقع في حالة من الفوضي...ما توقعه عز الدين حدث بحذافيره و هو أمر غريب و عجيب و الأحداث الجارية اليوم تدعونا لقراءة هذه الرواية مراتٍ كثيرة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970391
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩
الوسوم
3.9
الإثارة والتشويق
"عزيزي يحيى: اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020، وحين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة... إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً في الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا الذي شاهدت بأم عيني صنوف الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما فعلوا من قبل، عشرات المرات... لم أحاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم يفلتون بفعلتهم هذه المرة، لا، ليس هذه المرة، هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله.... غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت احتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضحية، وهذه الرسالة قد تكون طوق نجاتي الأخير إن فشلت كل الاحتياطات الأخرى. فاحرص عليها، فقد تكون هي الفارق بين الخيانة والبطولة!!"
"باب الخروج" واحدة من أكثر الروايات غرابةً و تداولًا والسبب في ذلك أنَّ كل أحداث الرواية بلا إستثناء قد حدثت بالفعل بعدما توقعها الكاتب!! و الأمر الذي فاجأنا به عز الدين شكري هو أنه بعد ثورة 25 يناير كان الجميع في قمة تفاؤلهم و يتطلعون نحو الشهور القادمة بأمل كبير إلا أنّه وحده جاء بسيناريو غاية في السواد وتنبأ به بأنّ البلاد ستقع في حالة من الفوضي...ما توقعه عز الدين حدث بحذافيره و هو أمر غريب و عجيب و الأحداث الجارية اليوم تدعونا لقراءة هذه الرواية مراتٍ كثيرة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970391
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
محفّز
مذهل
مشوّق
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 9 من 71
Mohamed
٢١ نوفمبر ٢٠٢٢
مرة ثانية مع الكاتب "عز الدين شكري فشير" وروايته الأشهر على حد علمي!الرواية منظور لثورة يناير وتوقعات لما سيحدث بعدها وأظن أن الكاتب وقد كتب الرواية سنة ٢٠١٢ استطاع بصورة جميلة أن يقوم ببناء قوي لما ظن أنه سيكون المستقبل لمصر ورؤية توقعية استنباطية لأحداث وإن لم تحدث ولكنها أظهرت الكثير من الخفايا وما كان يدور في الغرف المغلقة بين المسؤولين من المؤيدين والمعارضين!الرواية اجتماعية سياسية فمن أراد التمتع بالأحداث الانسانية والاجتماعية وجد الكثير، ومن أراد متابعة التوقعات السياسية فالرواية ألقت الكثير من الضوء على الظروف السائدة في مصر قبل وبعد الثورة والتخبط والمفاجأة في الأوساط المختلفة من الشعب - ورؤية الكاتب للمستقبل وعلاقة الأحزاب بالسلطة وتوقعاته لما سيؤول إليه الأمر وعلى القاريء أن يتفهم أن الرواية كُتبت سنة ٢٠١٢ وكل الأحداث ما هي إلاّ استشراقات واستنباطات من خيال الكاتب!الرواية مكتوبة ببراعة وبعربية فصحى سهلة ومباشرة بدون تعقيدات أو مماطلات سرداً وحواراً - أسلوبها الشيق الجميل يجعلك لا تستطيع تركها دون إنهائها!الرواية جميلة فعلاً وقد استمعت لها على تطبيق "ستوريتيل"
Nada
٦ يناير ٢٠٢٤
رواية ممتعة، الكاتب أسلوبه شيق.
Mohamed
٨ يناير ٢٠٢٤
كتاب رائع والرواي ممتاز
Dee
٢٠ نوفمبر ٢٠٢١
Beautiful book and amazing voice shady ❤️
Taha
١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
رواية سياسية من نوع سمك تمر لبن هنديللاسف كان ممكن تكون حبكة الرواية اجمل لكن من الواضح أن الكاتب كان يرمي الي شي معين من هذه الرواية.
زين
٣ يونيو ٢٠٢٣
رواية مبالغ في تقييمها جدا، وتوقعاتها ساذجة جدا ، و حاجة يرثى لها.
عمرو
١٢ ديسمبر ٢٠٢١
رائعة من روائع المتألق عز الدين شكري فشير
sohaila
١٤ مايو ٢٠٢١
amazing
Abdelrahman
٢١ ديسمبر ٢٠٢١
عظيم
عربي
مصر