تعدُّ "ثلاثية غرناطة" الرواية العربية الأشهر حول الأندلس، حيث تناولت فيها الكاتبة الراحلة رضوى عاشور سيرة الأندلسيين بحسّ ملحميّ وزعته في ثلاثة أجزاء، غرناطة ومريمة وخاتمتها الرحيل، يأتي هذا التسلسل في الفترة الزمنية منذ عام 1491 وحتى عام 1609، أي منذ لحظة تسليم آخر ممالكهم غرناطة وحتى قرار الملك فيليب الثالث والقاضي بطرد الأندلسيين المنصرين أو المورسكيين باعتبارهم جسما غريبا طارئا على تلك البلاد. في "ثلاثية غرناطة" ستشمّ روائح الفطائر المقلية في زيت الزيتون، سترى الكسكسي المسكوب على أواني الخزف المزيّن بأشهى اللحوم ستسمع همسات النساء في البيوت وأحاديث الرجال في الحمامات بل وستضحك مع كركرة المياه المقبلة من قمم الجبال على الوديان المنحدرة، وفي بعض سطور الرواية -رغم كل الألم- ستخال شمس الضحى الذهبية منعكسة بغرور على نهر شنيل، ملقية ظلالها على هيبة قصر الحمراء الشامخ رغم الانكسار... ومن خلال سرد قصة عائلة غرناطية يتكون أفرادها من الجد إلى الحفيد، استطاعت رضوى عاشور توصيف حال دقيق للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية التي عاشها الأندلسيون عقب سقوط أوطانهم، كما أبدعت في صياغة الحالة النفسية للأندلسيين المرابطين في بلادهم إثر ما عانوه من ظلم وقهر وطمس للهوية وحرمان من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970131
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٣٠ يونيو ٢٠١٩
تعدُّ "ثلاثية غرناطة" الرواية العربية الأشهر حول الأندلس، حيث تناولت فيها الكاتبة الراحلة رضوى عاشور سيرة الأندلسيين بحسّ ملحميّ وزعته في ثلاثة أجزاء، غرناطة ومريمة وخاتمتها الرحيل، يأتي هذا التسلسل في الفترة الزمنية منذ عام 1491 وحتى عام 1609، أي منذ لحظة تسليم آخر ممالكهم غرناطة وحتى قرار الملك فيليب الثالث والقاضي بطرد الأندلسيين المنصرين أو المورسكيين باعتبارهم جسما غريبا طارئا على تلك البلاد. في "ثلاثية غرناطة" ستشمّ روائح الفطائر المقلية في زيت الزيتون، سترى الكسكسي المسكوب على أواني الخزف المزيّن بأشهى اللحوم ستسمع همسات النساء في البيوت وأحاديث الرجال في الحمامات بل وستضحك مع كركرة المياه المقبلة من قمم الجبال على الوديان المنحدرة، وفي بعض سطور الرواية -رغم كل الألم- ستخال شمس الضحى الذهبية منعكسة بغرور على نهر شنيل، ملقية ظلالها على هيبة قصر الحمراء الشامخ رغم الانكسار... ومن خلال سرد قصة عائلة غرناطية يتكون أفرادها من الجد إلى الحفيد، استطاعت رضوى عاشور توصيف حال دقيق للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية التي عاشها الأندلسيون عقب سقوط أوطانهم، كما أبدعت في صياغة الحالة النفسية للأندلسيين المرابطين في بلادهم إثر ما عانوه من ظلم وقهر وطمس للهوية وحرمان من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970131
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٣٠ يونيو ٢٠١٩
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
حزين
مثير للمشاعر
غني المعلومات
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 772
Omar
٢٠ أبريل ٢٠٢١
أسلوب رائع كالعادة من المُبدعة رضوى عاشور، تشعر وكأنك عِشت بالفعل فى مدينة الأندلس ورأيت ماذا حدث هناك من مذابح وإجبار على تغيير الديانة.
Kheidri
٢٧ يوليو ٢٠٢١
ان لم تقرأها بعد فأنت محظوظ غيرت مفهومي عن الروايات، بعدما كنت اعدها مضيعة للوقت.
Ayanoor
٢٦ يناير ٢٠٢٢
حبيته
Ahmed
١ مايو ٢٠٢١
رواية رائعة، أول عمل أقرأه للكاتبة رضوى عاشور. الرواية تتجه للطابع الحزين في نهايتها نتيجة للطابع التاريخي للاحداث
Mustafa
٢٣ أغسطس ٢٠٢١
من أفضل الروايات التي قرأت وسمعت
Yousra
٩ أكتوبر ٢٠٢١
جميل جدا كعادة كل روايات رضوي عاشور
A
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
روايه اكثر ما يقال عنها حشو فارغ مع القيل القليل من التاريخ ومضيعه لوقت القارىء او السامع
Asmaa
٢٧ مارس ٢٠٢٢
رواية عظيمة وأداء صوتى هايل
Kiar
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
رحم الله اهل الأندلس وغفر لهم ما أشد ما عانوا. قرأت الجزء الأول من الرواية وشعرت بصغر معاناتنا اذا ما قارناها بما عانوا. في نهايات الجزء بدأت الرواية تطول وتشعرك بالملل. لكن كمجمل انصح بسماعها او قراءتها خصوصا الجزء الاول منها
Mohamed
١٨ نوفمبر ٢٠٢٣
ثلاثية غرناطةلم أقرأ للكاتبة "رضوى عاشور" من فترة طويلة - كانت "الطنطورية" هي أولى رواياتها معي وقد كانت رائعة!ولم أكن متحمساً لقراءة ثلاثيتها لأنها تتحدث عن موضوع صعب بالنسبة إلي وهو سقوط غرناطة واندحار الاسلام عن أوروبا - وقد قرأت الكثير عنه ولكنني رغبت أن أقرأ للكاتبة من جديد فتشجعت!وكنت مخطئاً في حق قلبي - فالرواية جميلة وقوية ومؤثرة - هذا التأثير النفسي الذي يزيد من همي وحزني على ما ضاع من العرب والمسلمين وعلى ما اقترفته أيدي القشتاليين من مآسي! هذا الاحساس الذي يبقى في القلب فلا يزول عنه!الرواية جميلة ومليئة بالشجن، وتستشعر أن الكاتبة كانت مع أهل غرناطة ترى ما يرون وتشعر بما يشعرون! غريبة هي رضوى عاشور في مقدرتها على وصف الأماكن والمشاعر والأحداث!أما اللغة فحدث ولا حرج! كلمات قوية دسمة مع أسلوب سهل فيه نعومة وانسياب لا تنقصها الفكاهة وخفة الدم رغم الأحداث المريرة!هناك بعض القصص والأقوال التاريخية لم أجد لها سنداً - كتنصّر بعض قادة المسلمين أو ملحمة خالد بن الوليد رضي الله عنه و المهلهل!
عربي
مصر