يدور الكتاب حول الأسرة الهاشمية، وطموحاتها في مملكة عربية تمتد حدودها إلى جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. بدءًا من الشريف حسين، الذي توَّج نفسه ملكًا على الحجاز عام 1916، وصراعه مع آل سعود ليحافظ على حكمه. ثم أبناءه، فيصل الذي ذهب للجميع وقدم الكثير ليحصل على حكم سوريا وانتهى به الأمر ملكًا على العراق، وعبد الله الذي فاز في نهاية الأمر بمملكة الأردن. يكشف لنا المؤلف الشبهات التي أحاطت بتلك الطموحات، والاتفاقيات أسهمت بشكل كبير للغاية في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط الذي نراه الآن. بدءًا من التشجيع البريطاني للثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، والذي ظنه الجميع حينها اعترافًا من بريطانيا بحق العرب في الاستقلال، لكن في هذا الكتاب، يكشف لنا روبرت ماكنمارا كيف قام البريطانيون بتحضير شرفاء مكة الهاشميون خلال الحرب العالمية الأولى لكي يصبحوا البديل الأمثل للسلطان العثماني، والذي مارس دوره كخليفة وأعلن الجهاد ضد قوات الحلفاء عندما انضمت القوات التركية إلى دول المركز. كان الهدف هو تحويل شريف مكة من مجرد قائد لجزيرة عربية متحدة ومستقلة إلى قائد للشرق الأوسط، أي بديلًا للسلطان العثماني. في الوقت نفسه، تسببت اتفاقية سايكس بيكو في تقسيم الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا، فتسبب الشعور بالخيانة الذي انتاب العرب بتغيير نظرة القوميين العرب للغرب من وقتها.
© 2017 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177871644
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٤ أكتوبر ٢٠١٧
يدور الكتاب حول الأسرة الهاشمية، وطموحاتها في مملكة عربية تمتد حدودها إلى جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. بدءًا من الشريف حسين، الذي توَّج نفسه ملكًا على الحجاز عام 1916، وصراعه مع آل سعود ليحافظ على حكمه. ثم أبناءه، فيصل الذي ذهب للجميع وقدم الكثير ليحصل على حكم سوريا وانتهى به الأمر ملكًا على العراق، وعبد الله الذي فاز في نهاية الأمر بمملكة الأردن. يكشف لنا المؤلف الشبهات التي أحاطت بتلك الطموحات، والاتفاقيات أسهمت بشكل كبير للغاية في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط الذي نراه الآن. بدءًا من التشجيع البريطاني للثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، والذي ظنه الجميع حينها اعترافًا من بريطانيا بحق العرب في الاستقلال، لكن في هذا الكتاب، يكشف لنا روبرت ماكنمارا كيف قام البريطانيون بتحضير شرفاء مكة الهاشميون خلال الحرب العالمية الأولى لكي يصبحوا البديل الأمثل للسلطان العثماني، والذي مارس دوره كخليفة وأعلن الجهاد ضد قوات الحلفاء عندما انضمت القوات التركية إلى دول المركز. كان الهدف هو تحويل شريف مكة من مجرد قائد لجزيرة عربية متحدة ومستقلة إلى قائد للشرق الأوسط، أي بديلًا للسلطان العثماني. في الوقت نفسه، تسببت اتفاقية سايكس بيكو في تقسيم الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا، فتسبب الشعور بالخيانة الذي انتاب العرب بتغيير نظرة القوميين العرب للغرب من وقتها.
© 2017 Kitab Sawti (دفتر الصوت ): 9789177871644
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٤ أكتوبر ٢٠١٧
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
غني المعلومات
مشوّق
محفّز
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 3 من 115
Mohammad
١٧ نوفمبر ٢٠٢١
الكتاب يعتبر شهادة أخرى عن بداية تلاعب الغرب بمنطقة الشرق الاوسط قبل و خلال و بعد الحرب العالمية الأولى. الحكام العرب كانوا دُمى للغرب يمكن إزاحتهم أو استبدالهم أو توسيع أو تقليص نفوذهم بناءً على قرارات تتخذ من باريس و لندن. و من نادى بالاستقلال و الحرية من هؤلاء القادة العرب إنما كان يسعى لإطماع شخصية مع قبول التضحية بقضايا الأمة من أجل الوصول لإطماعه. أنصح بالاستماع إليه. الترجمة ضعيفة في بعض المصطلحات.
Ali Mg
١ مايو ٢٠٢٢
A must read
Mohammed Ezzat
١ مايو ٢٠٢٢
كتاب قيم
عربي
مصر