خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
القصص
عندما دخل المساء أخذ يحس بوحشة الليل. ومع الوحشة واستطالة الوقت وانتظار اليوم التالي بدت له الآنسة آمال حقيقة لا تقبل الجدل، كحركة الجنين غير المرغوب فيه. وفي هذه اللحظة كانت الساعة تدق التاسعة في إحدى زوايا البيت، فذكرته تلك الرنة المألوفة بأزمات سن الشباب الأول، وكأنما عادت تقص عليه بحركة البندول، ذكرى كبوات العاطفة. فشعر أنه يعيش في الماضي، لكن مع وخزة حزن، خُيّل إليه أنه دون مستوى الصراع الذي بدا في هذه الليلة مثل جبل يسد طريق الأفق. كانت الساعة ترسل آخر دقاتها. وما كاد السكون يستتب حتى سمع صراخ طفله الصغير. خُيّل إليه أنه حاد. إنه نوع غير الذي يسمعه منه كل ليلة. وكان صوت أمه يناغيه قليلًا أو يلهيه ثم يتركه في يأس. ويعود السيد إلى أفكاره فلا يلبث أن يعود الطفل إلى صراخه.
© 2025 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب إلكتروني): 9786338270315
تاريخ النشر
كتاب إلكتروني: ٢٠ مارس ٢٠٢٥
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
مصر