4.2
الأدب الكلاسيكي
ومن الصعب أن تحترم نفسك..." إحسان عبد القدوس هكذا يبدأ الكاتب إحسان عبد القدوس هذه الرواية المتميزة، فهي قصة الرأسمالي الجشع الذي همه المال والسلطة والجاه والسيطرة، لكم هل هو سعيد؟ دائما ما كان إحسان عبد القدوس يكره كتابة مقدمات لكتب إلا أنه قرر كتابة مقدمة لهذه الرواية بالذات لكي يتحدث عنها وما ألهمه لكتابتها فيقول في وصف روايته بعد بضعة معلومات عن النظام الرأسمالي:- "وكذلك الرجل الذي يحتكر الآخرين ويستغلهم...انه مهما جمع من أموال، ومهما متع نفسه بمظاهر الحياة، يبقى تعيساً شقياً، لأن الآخرين الذين يستغلهم يعيشون داخل نفسه...يعيشون في صدره...وهو يحس بعذابهم، ويحس بصراخهم، ويحس باعتداءه على حقوقهم... وقد يستطيع بذكائه وأمواله أن ينتصر على من حوله من الناس .. أن يخدعهم ، ويشتري سكوتهم ومظاهر احترامهم، لكنه لا يستطيع مهما بلغ ذكاؤه أو تضخمت أمواله أن يخدع هؤلاء الذين يعيشون داخله، ولا يستطيع أن يشتري سكوتهم واحترامهم .. إن قطعة من المجتمع تعيش في صدره وتعذبه". تعتبر هذه الرواية من روايات إحسان الطويلة حيث تبدأ القصة في ثلاثينيات القرن الماضي في عهد الملك فاروق وحتى ثورة عام 23 يوليو التي أسقطت النظام الملكي في مصر، ويروي فيها حسين باشا قصة حياته بكل الجرائم التي قام بها من اختلاس وسرقة وكذب وتدليس وقذارات مجتمع ارستقراطي كامل مبني على المنفعة المشتركة. يتميز اسلوب إحسان عبد القدوس بالسلاسة والبساطة على الرغم من قوة وعمق المواضيع التي يتناولها، فتتوالى الصفحات والسرد دون أي عناء وبمتعة كبيرة وتتناغم مع الأحداث والشخصيات، دون إطالة وتفاصيل مملة تنفر القارئ بل من خلال وصف يشبه كاميرا سينمائية ومشاهد ممتعة بالإضافة لحوار مميز وجريء يأتي أحياناً باللغة العامية المصرية وفي أحيان أخرى بالعربية الفصحى، ويرى إحسان عبد القدوس المجتمع من زوايا كثيرة ووجهات نظر متعددة فيستخرج منها قصصاً وروايات أمتعت الكثيرين ولا تزال حتى اليوم يعاد طبعها وتباع على نحو مستمر.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211516
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٨ أبريل ٢٠٢٠
الوسوم
4.2
الأدب الكلاسيكي
ومن الصعب أن تحترم نفسك..." إحسان عبد القدوس هكذا يبدأ الكاتب إحسان عبد القدوس هذه الرواية المتميزة، فهي قصة الرأسمالي الجشع الذي همه المال والسلطة والجاه والسيطرة، لكم هل هو سعيد؟ دائما ما كان إحسان عبد القدوس يكره كتابة مقدمات لكتب إلا أنه قرر كتابة مقدمة لهذه الرواية بالذات لكي يتحدث عنها وما ألهمه لكتابتها فيقول في وصف روايته بعد بضعة معلومات عن النظام الرأسمالي:- "وكذلك الرجل الذي يحتكر الآخرين ويستغلهم...انه مهما جمع من أموال، ومهما متع نفسه بمظاهر الحياة، يبقى تعيساً شقياً، لأن الآخرين الذين يستغلهم يعيشون داخل نفسه...يعيشون في صدره...وهو يحس بعذابهم، ويحس بصراخهم، ويحس باعتداءه على حقوقهم... وقد يستطيع بذكائه وأمواله أن ينتصر على من حوله من الناس .. أن يخدعهم ، ويشتري سكوتهم ومظاهر احترامهم، لكنه لا يستطيع مهما بلغ ذكاؤه أو تضخمت أمواله أن يخدع هؤلاء الذين يعيشون داخله، ولا يستطيع أن يشتري سكوتهم واحترامهم .. إن قطعة من المجتمع تعيش في صدره وتعذبه". تعتبر هذه الرواية من روايات إحسان الطويلة حيث تبدأ القصة في ثلاثينيات القرن الماضي في عهد الملك فاروق وحتى ثورة عام 23 يوليو التي أسقطت النظام الملكي في مصر، ويروي فيها حسين باشا قصة حياته بكل الجرائم التي قام بها من اختلاس وسرقة وكذب وتدليس وقذارات مجتمع ارستقراطي كامل مبني على المنفعة المشتركة. يتميز اسلوب إحسان عبد القدوس بالسلاسة والبساطة على الرغم من قوة وعمق المواضيع التي يتناولها، فتتوالى الصفحات والسرد دون أي عناء وبمتعة كبيرة وتتناغم مع الأحداث والشخصيات، دون إطالة وتفاصيل مملة تنفر القارئ بل من خلال وصف يشبه كاميرا سينمائية ومشاهد ممتعة بالإضافة لحوار مميز وجريء يأتي أحياناً باللغة العامية المصرية وفي أحيان أخرى بالعربية الفصحى، ويرى إحسان عبد القدوس المجتمع من زوايا كثيرة ووجهات نظر متعددة فيستخرج منها قصصاً وروايات أمتعت الكثيرين ولا تزال حتى اليوم يعاد طبعها وتباع على نحو مستمر.
© 2020 Storyside (دفتر الصوت ): 9789179211516
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٨ أبريل ٢٠٢٠
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مشوّق
مثير للمشاعر
مربك
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 8 من 79
Abd-al-rahman
١ أبريل ٢٠٢١
Not on our culture
Simo
٨ أبريل ٢٠٢٢
غير مكتملة
Riham
٢٧ يوليو ٢٠٢٣
اعتبرها احلا روايات احسان
Mohamed
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢
رواية لإحسان عبد القدوس وقد تعودت منه على رشاقة الكلمات والأسلوب وقدرته الخارقة في التعبير عن ما في صدور أبطال رواياته والتعمق في بواطن عقولهم ليستخرج لنا معانٍ خفية من وراء كل حجر في بناء روايته. القصة لطيفة على لسان بطل القصة "حسين باشا" والذي يرويها عن طريق خطاب أرسله إلى محبوبته وبنت صديقه "هدى" وقد لخص في رسالته مشوار حياته وعلاقاته وكيفية حصوله على أمواله ومركزه وعلو شأنه. الرواية تظهر فساد الطبقة المنتفعة من الإنجليز ومن السرايا في العشرينات وثلاثينات القرن الماضي وكيف كانت الأمور والصفقات تدار بين الباشاوات وكيف كان يتم استغلال المال والنساء والمعارف والواسطة في تحريك كل شيء.الرواية جميلة فعلاً والقاري على "ستوري تيل" كان ممتازاً مع إنه لم يستطع تشكيل بعض الكلمات العامية المصرية والتي كانت في الحوار ولكنها قليلة في الرواية.لم تعجبني نهايتها الصراحة!استمعت إلى الرواية على تطبيق "ستوري تيل" - ٨ ساعات!
لحنـهـ
١٣ أبريل ٢٠٢٣
هناك متحدث واحد بالفصحى هو السارد وهو شخص شديد الأنانية ، يسخّر الآخرين لإنجاز مصالحه ولا يفكر إلا في نفسه، وشرّه يطال الجميع، حتى الذين يساهمون في نجاحه، ومع ذلك هناك شيء في صدره يقلقه شيء غامض ينغص عليه اطمئنانه ..…الرواية للأسف ناقصة كثييير بالتسجيل 💔توقفت عن الصفحة 280
Sherif
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣
غير مكتمله و الاداء الصوتي مش احسن حاجه في العامية
Ahmed
٢١ سبتمبر ٢٠٢١
Incomplete, the original paper-novel continues for several chapters after this end
Farid
٢٩ فبراير ٢٠٢٤
اسلوب الكاتب جميل في استعراض الجوانب النفسيه ولكني لا اشعر بان كاتب المذكرات ندمان على ما قام به
عربي
مصر