«وما دمت تريد أن تعيش بكرامتك في مجتمع لم يعد يعرف الكرامة، فلتكن جبارًا عصيًا بقوة الإجرام، أو تنفد بجلدك، أو فلتمت كمدًا أو قهرًا».
هو عَالَم «خيري شلبي» الثري والمميز بأشخاصه الذين ينتمون إلى قاع المجتمع ويعيشون على الهامش. شخصيات مصرية حقيقية مِن الذين تبدأ حياتهم بالحشيش والأفيون وجلسات المزاج وتنتهي بـ"قال الله" و"قال الرسول"، معبرين عن الفئات التي تستخدم مظاهر الدين كستار للتصرفات أو الأعمال غير المشروعة، أو التي تعيش في ازدواجية بين حياة الغياب عن الوعي والهروب من الواقع بالمواد المخدرة، وبين الخشوع الزائف الشبيه بمزحة اللص الذي يدعـو الله بأن يوفقه على باب كل بيت يسرقه.
ينتقد «شلبي» بشدة من خلال أبطال «نسف الأدمغة» كل ما يحيط بنا؛ سياسة واقتصاد وأحوال المجتمع ونفسيات البشر الذين لم يعودوا بشرًا؛ فمنهم من يتسلى بنسف دماغه بالمخدرات، ومَن يتاجر بسحق جماجم الموتى وبيعهـا للمدمنين الذين لا يدركون الفارق وسط عماهـم. بخطوطٍ رفيعة رمادية باهتة بين الأحياء والأموات، تجعلك تتساءل بعد إنهـاء الرواية بجدية: على أي جانبٍ من الدنيا يقف هؤلاء؟!
وكعادة رواياته، لا يوجد سوى الرمادية، لا وجود للخير المطلق أو الشر المستطير، الشيء الذي يبدو جليًّا في شخصية بطل الروايـة "أدهم فتحي"، المؤلف المعروف الذي تتعطَّل سيارتـه جوار المقابر صدفة، لتُفتح له أبواب عالم آخـر ننغمس معـه فيه حتى النخاع، بتلميحٍ مباشر لتجربة «شلبي» الشخصية، الذي سكن بحي "قايتباي" المتاخم للمقابر مدة تصل إلى خمسة وعشرين عامـًا بعد صدفة تعطُّل سيارته!
استمع الآن.
© 2022 Storyside (دفتر الصوت ): 9789152166215
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١ يناير ٢٠٢٢
الوسوم
«وما دمت تريد أن تعيش بكرامتك في مجتمع لم يعد يعرف الكرامة، فلتكن جبارًا عصيًا بقوة الإجرام، أو تنفد بجلدك، أو فلتمت كمدًا أو قهرًا».
هو عَالَم «خيري شلبي» الثري والمميز بأشخاصه الذين ينتمون إلى قاع المجتمع ويعيشون على الهامش. شخصيات مصرية حقيقية مِن الذين تبدأ حياتهم بالحشيش والأفيون وجلسات المزاج وتنتهي بـ"قال الله" و"قال الرسول"، معبرين عن الفئات التي تستخدم مظاهر الدين كستار للتصرفات أو الأعمال غير المشروعة، أو التي تعيش في ازدواجية بين حياة الغياب عن الوعي والهروب من الواقع بالمواد المخدرة، وبين الخشوع الزائف الشبيه بمزحة اللص الذي يدعـو الله بأن يوفقه على باب كل بيت يسرقه.
ينتقد «شلبي» بشدة من خلال أبطال «نسف الأدمغة» كل ما يحيط بنا؛ سياسة واقتصاد وأحوال المجتمع ونفسيات البشر الذين لم يعودوا بشرًا؛ فمنهم من يتسلى بنسف دماغه بالمخدرات، ومَن يتاجر بسحق جماجم الموتى وبيعهـا للمدمنين الذين لا يدركون الفارق وسط عماهـم. بخطوطٍ رفيعة رمادية باهتة بين الأحياء والأموات، تجعلك تتساءل بعد إنهـاء الرواية بجدية: على أي جانبٍ من الدنيا يقف هؤلاء؟!
وكعادة رواياته، لا يوجد سوى الرمادية، لا وجود للخير المطلق أو الشر المستطير، الشيء الذي يبدو جليًّا في شخصية بطل الروايـة "أدهم فتحي"، المؤلف المعروف الذي تتعطَّل سيارتـه جوار المقابر صدفة، لتُفتح له أبواب عالم آخـر ننغمس معـه فيه حتى النخاع، بتلميحٍ مباشر لتجربة «شلبي» الشخصية، الذي سكن بحي "قايتباي" المتاخم للمقابر مدة تصل إلى خمسة وعشرين عامـًا بعد صدفة تعطُّل سيارته!
استمع الآن.
© 2022 Storyside (دفتر الصوت ): 9789152166215
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١ يناير ٢٠٢٢
الوسوم
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مثير للمشاعر
مشوّق
دافيء
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 8 من 43
Akram
١٥ أغسطس ٢٠٢٣
الرواية فيها نهاية جيدة ملتوية لكنها رواية احداثه قليلة جدا والاعتماد علي الحوارات ولكن حواراتها طويلة فلا يعقل ان ينطق الشخص بحوار نصف ساعة يتكلم فيها عن مشاعره او حياته بدون ان يقاطعه احد ثم في فصل اخر يروي شخص اخر حوار بشكل اطول يجعلك تمل وتتخطي بعض الحوارات والاعجاب الشديدة من الجميع بالبطلة شي غريب
Farid
٣١ أكتوبر ٢٠٢٣
رواية جميلة كعادة الكاتب بعد ثلاثية حسن ابو ضب بس لم يعجبني فيها استخدام الكاتب للفظة شاف وشفتها وشافها والتعليق الصوتي ممتاز كعادة اسلام عادل تحياتي
Ahmed
١٨ نوفمبر ٢٠٢٢
ايه العظمة دي
Hytham
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢
خيري شلبى وكفى
Amar
٢٨ أغسطس ٢٠٢٣
رواية تتنمى الا تنتهي … يبهرنا اسلام عادل بقراته و تجويده للقرأة و العظيم خيري شلبي شيخ الحكايين بإبداعه المستحيل و السهل الممتنع . ابداع حتى الثمالة من اجمل ما سمعت من روايات …
baher
٢٤ مارس ٢٠٢٤
الروايه اكثر من رائعه متماسكه الأحداث بالاضافه الي تويست الأخير في القصه كان اكثر من رائع و ذلك لان السرد القصصي كان يؤدي في نهايه الي قصه حب ما بين أبطال القصه الكاتب و مدام هند و لكن ذلك لم يحدث دلاله علي واقعيه خيري الأكثر من رائعه و التي تتميز بها كتاباته بالاضافه الي الأداء المذهل لاسلام عادل
Ashraf
١٦ مايو ٢٠٢٣
كعادة خيري شلبي ينسج شخصيات رواياته من الواقع .. ويصور لك الحكاية بشكل يأخذك من مكانك ويلقي بك في قلب الاحداث.. الرواية تصف الواقع المصري بعين ثاقبه ناقده أين كنا وفيم اصبحنا.. والكتاب من عنوانه يحفر في دماغك دروبا من التفكير العميق في حال البلد .. ماضيها وحاضرها ومستقبلها بنوع من الادب يليق بجائزة نوبل .. وكان صوت الرائع اسلام عادل اضافه رائعه أثرت العمل واكملت الملحمه .. رحمة الله تعالى على عمنا خيري شلبي ودائما في انتظار المزيد والمزيد من رواياته الملهمة
Mohamed
٨ مايو ٢٠٢٣
ليست علي مستوي روايات خيري شلبي الأخري مثل وكالة عطية و زهرة الخشخاش
عربي
مصر