إدارة الغضب للآباء: دليل عملي حول كيفية إدارة عواطفك

الوصف

في كتاب "إدارة الغضب للآباء"، وهو دليل عملي حول كيفية إدارة مشاعركم، سنتعمق في كيفية معالجة غضبكم والتغلب عليه، مع خطوات تساعدكم على تهدئة أنفسكم والبدء في تجنب نوبات الغضب. بمجرد إتقانكم لذلك، سنبدأ بتعليمكم كيفية إصلاح علاقتكم بأطفالكم؛ فالوالد الغاضب قد يُفرّق الأسرة ويُهدم جسورًا كانت ستدوم مدى الحياة. سنبدأ في بناء تلك الجسور لكم ولعائلتكم. بمجرد أن تتمكنوا من إدارة غضبكم وغضب طفلكم، سنوجه انتباهنا نحو المستقبل، حيث سنعلمكم كيفية التأكد من أن طفلكم لن يتبع خطاكم.

على الرغم من أن العملية ستستغرق أكثر من عام لإتمامها، إلا أن هذا الكتاب سيرشدكم خلال أصعب الأوقات. كل فصل يحمل معه قوائم مفصلة ودروسًا ستساعدكم. مع أنني لا أزعم أبدًا أن الدروس ستكون سهلة أو سريعة، إلا أنها تستحق العناء. الدروس التي ستتعلمونها في هذا الكتاب ستساعدكم كثيرًا بعد الانتهاء من قراءته. ستتعلم، إلى جانب نفسك، كيف تساعد أطفالك وعائلتك. وإذا اكتسبت ثقةً كافيةً وثباتًا كافيًا فيما تعلمته، يمكنك الانضمام إلى مجموعات نقاشية وسرد قصة نجاحك.

وأخيرًا، ستبدأ بتكوين ذكريات جديدة يمكنك تذكرها بدلًا من الذكريات القاسية التي تحملها معك الآن. ستتحرر من الاضطراب الذي تسببه لك تلك الذكريات كل ليلة. ستتذكر بدلًا من أن يخبرك طفلك أنه يحبك، وأنت تعلم أنه يقصد ذلك. ستتعلم هوايات وأنشطة جديدة سيدعوك أطفالك للمشاركة فيها، فلن يخشوا نوبات غضبك بعد الآن، بل سيعتزون بضحكتك. ستكون جسور التواصل بينكما أقوى من أي وقت مضى، وبدلًا من أن يغادروا دون عودة، ستكون معهم عندما يأتي أحفادك إلى العالم. هذا هو الأمل الذي يجب أن يمنحك إياه التغلب على غضبك والتحكم في مشاعرك. وهذا ما سيمنحك إياه هذا الكتاب، فرصةً، إذا اتبعت الخطوات، لمستقبل أفضل.

يتضمن هذا الكتاب ما يلي:

● كيف ستكتشف ما إذا كنت تعاني من مشاكل الغضب. ● ماذا تفعل إذا وجدتَ نفسكَ تعاني من مشاكل؟

● خطواتٌ لتهدئة نفسك في بيئةٍ صاخبة.

● كيف تُطلق العنان لغضبك بأمان؟

● علاماتٌ تدل على أن طفلكَ يتبع خطاكَ بشكل سلبي.

● طرقٌ لمساعدة طفلكَ على تجاوز مشاكل الغضب.

● هل يمكن أن تنتقل مشاكل الغضب والمشاكل النفسية وراثيًا؟

● كيف تُساعد العالم على التعامل مع الأفكار الخاطئة عن الغضب؟

© 2025 Charlie Mason (كتاب صوتي): 9798318062445

تاريخ النشر

كتاب صوتي: ٢٤ يوليو ٢٠٢٥