خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التاريخ
عُرِفت سيناء على الآثار المصرية باسم «توشويت» أي أرض الجدب والعراء، وعُرِف أهلها في الشمال باسم «هيروشايتو» أي أسياد الرمال، ونسبوا إلى جنس «الآمو» المعروف عندنا بالجنس السامي، وعُرِف أهلها في الجنوب باسم «مونيتو». وكان المونيتو والهيروشايتو متشابهين في الهيئات والملابس والعيشة البدوية، وقد دلت صورهم الباقية على الآثار إلى اليوم أن هيئاتهم في تلك العصور الخالية تقرب جدًّا من هيئات بدو سيناء في هذه الأيام، وكانوا يمشون حفاة ويشدون أوساطهم بالأحزمة ويتردُّون بالأعبئة، وسلاحهم القوس والنبل والحربة والنبوت والسكين والفاس والترس، وكانوا يقتنون قطعانًا من الأغنام، أمَّا الجمل والحصان فلم يكونا معروفين عندهم، كما أنهما لم يكونا معروفين في مصر، وكان معظم طعامهم ألبان المواشي وأثمار النخيل، ويشتغل بعضهم بالزراعة فيسكنون جوار الينابيع والآبار، ويزرعون ما خصب من الأرض على قلته، وينشئون الحدائق من النخيل والتين والزيتون والكرم، ولم يكن يكفيهم محصول أرضهم فكانوا ينتابون أسواق شرق مصر وجنوب سوريا يبيعون فيها العسل والصوف والصمغ والمن والفحم من محصول صحرائهم، ويأتون منها بما أعوزهم من الحبوب والملابس .
© 2025 وكالة الصحافة العربية (كتاب إلكتروني): 9786333010305
تاريخ النشر
كتاب إلكتروني: ٣١ مايو ٢٠٢٥
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
مصر
