هل تعرف ما هو الخوف؟! أنه يقتل أفضل ما في نفسك، تعيش طوال عمرك آمنا، ثم تكتشف أنه أمان زائف، وأن الخوف كامن مثل أشباح لا تهدأ في الظلام أو في الضوء... إنّها حكاية "علي" و "نور الدين " ، الأول مصري والثاني سمرقندي .. رفيقا هذه الرحلة المدهشة حيث جمعتهما المصادفة في سيارة تاكسي يقودها نور الدين إلى سمرقند ويبحث فيها " علي " عن "رشيدوف " صديق أبيه القديم ... تصف لنا الصفحات نور الدين بدقة ، وكأننا نراه : صوته العميق وملامحه المملوكية ، لحيته الحمراء وعينيه الزرقاوتين ، ملامحه الغريبة وكأنها رسم خيالي لصور الأسلاف...يهيمن بقوة غير محدودة على رفيقه المصري وعلى السيارة المتهالكة التي تعود إلى عصر الشيوعية .. رجل يشتمل على كل تناقضات التاريخ : القدسية والغواية ، التدين والمجون ..وعربية ناصعة محكمة تراعي مخارج الحروف ، ووعي مستفيض بتاريخ تلك البقعة الأسطورية التي حكمت العالم الإسلامي قرونا طويلة ..على خلفية من خضرة زاهية منبسطة وحقول قطن متوهجة تبدأ رحلتنا الخيالية إلى سمرقند ... في هذه الرواية مارس محمد المنسي قنديل فى روايتة السرد بطريقة ساحرة وبسط أمامنا جغرافيا التاريخ أو تاريخ الجغرافيا، لا يهم، المهم هو الرحلة فائقة السحر في المكان والزمان وفي قيعان النفس. إنّها رحلة تسلط "قمرًا" ليس على "سمرقند" وحدها ولكن على تلك السهوب الشاسعة التي تفوح من حبات ترابها رائحة تاريخ لم يكن يتخيل أحد أن يصبح منسيا بيننا إلى أن يأتي "المنسي" بقنديل يبدد به عتمة الغفلة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970469
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
هل تعرف ما هو الخوف؟! أنه يقتل أفضل ما في نفسك، تعيش طوال عمرك آمنا، ثم تكتشف أنه أمان زائف، وأن الخوف كامن مثل أشباح لا تهدأ في الظلام أو في الضوء... إنّها حكاية "علي" و "نور الدين " ، الأول مصري والثاني سمرقندي .. رفيقا هذه الرحلة المدهشة حيث جمعتهما المصادفة في سيارة تاكسي يقودها نور الدين إلى سمرقند ويبحث فيها " علي " عن "رشيدوف " صديق أبيه القديم ... تصف لنا الصفحات نور الدين بدقة ، وكأننا نراه : صوته العميق وملامحه المملوكية ، لحيته الحمراء وعينيه الزرقاوتين ، ملامحه الغريبة وكأنها رسم خيالي لصور الأسلاف...يهيمن بقوة غير محدودة على رفيقه المصري وعلى السيارة المتهالكة التي تعود إلى عصر الشيوعية .. رجل يشتمل على كل تناقضات التاريخ : القدسية والغواية ، التدين والمجون ..وعربية ناصعة محكمة تراعي مخارج الحروف ، ووعي مستفيض بتاريخ تلك البقعة الأسطورية التي حكمت العالم الإسلامي قرونا طويلة ..على خلفية من خضرة زاهية منبسطة وحقول قطن متوهجة تبدأ رحلتنا الخيالية إلى سمرقند ... في هذه الرواية مارس محمد المنسي قنديل فى روايتة السرد بطريقة ساحرة وبسط أمامنا جغرافيا التاريخ أو تاريخ الجغرافيا، لا يهم، المهم هو الرحلة فائقة السحر في المكان والزمان وفي قيعان النفس. إنّها رحلة تسلط "قمرًا" ليس على "سمرقند" وحدها ولكن على تلك السهوب الشاسعة التي تفوح من حبات ترابها رائحة تاريخ لم يكن يتخيل أحد أن يصبح منسيا بيننا إلى أن يأتي "المنسي" بقنديل يبدد به عتمة الغفلة.
© 2019 Storyside (دفتر الصوت ): 9789178970469
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
التقييم الإجمالي استنادًا إلى تقييمات :reviewالعد
مشوّق
غني المعلومات
ممل
قم بتنزيل التطبيق للانضمام إلى المحادثة وإضافة مراجعات.
عرض 10 من 178
Mohamed
٢٤ يوليو ٢٠٢١
طويل أكثر مما ينبغي... يتعمد الغوص فى تفاصيل يمكن تجاوزها...كما أنه أفرط فى سرد العلاقات الحميمه وأظهر الجميع بأنهم يعيشون حياة عبثيه دون سقف دينى يظللهم... ولكنها تبقى مثيره لحرفية الكاتب فى السرد .. وابداع القارئ الذى قطع كل حبال الملل من أن تنال من المستمع...
Ziad
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
كتاب تحفه بكل تفاصيلووو ❤️❤️
Hesham
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
قمه في الملل، مفعم بالإبتذال، مضيعه تامه للوقت.
Mais
١ يونيو ٢٠٢٢
من أجمل ما قرأت رواية مليئة بالاحداث والقصص التاريخية الجميلة .
Youmna
١٥ أبريل ٢٠٢٢
الفكرة والاحداث وراء القصة تبدو جيدة ولكنها تعج بالقصص الجنسية التفصيلية والمثيرة للامتعاض.لا انصح بسماعها ابدا.
Shymaa
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
كتاب عبارة عن اسكتشات مجمعه لقصص أشخاص خالي من الترابط و إسهاب فظيع في المشاهد الجنسية مبالغه في وصف كل شئ لا أنصح به لا شئ جيد فيه غير صوت القارئ ٢١ ساعة ضاعوا من العمر
Fadi
٦ نوفمبر ٢٠٢٣
كتاب مميز وكاتب مبدع كعادته
S
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
رواية رائعة .. أعحبت كثيرا أيضا بصوت القاريء
Mustafa
١٤ مارس ٢٠٢٢
كتاب كبير و غرقان في الأحداث اللي ملهاش رابط و الاماكن اللي ينسي بعضها بعضا .
Ashraf
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢
رواية رائعة تسبر اعماق النفس البشرية...مؤثرة للغاية.تصاعد الاحداث في بداية الرواية يبدو بطيئا بعض الشيئ ولكن ما ان تثابر على الاستمرار حتى تحبك الرواية و تضمك اليها حتى نهايتها التي تركها الروائي مفتوحة....ستحب ابطالها وستفكر فيهم كثيرا...وترثي لهم اكثر.
عربي
مصر