خرائط التيه

احب قلم بُثينه ممتع مؤثر و شاعري إلى حدٍ ما و الأهم انه يبتلعني من الواقع إلى بعد آخر

رواية سوداوية جدا لا انصح احد بسماعها الشيء الايجابي الوحيد هنا هو القارئة رهام زيدان على الرغم من ان الرواية لا يوجد فيها متحدث الا امراة واحدة واغلبهم رجال وبعض الاطفالالا ان تعدد طبقات صوت رهام اشعرني بوجود عدة اشخاص يقرؤون معاشكرا رهام

باختصار هذي الرواية تحتوي كمية هائلة من السوداوية تكفيك لبقية حياتك

رواية جميله جداً قرأتها سابقاً وها انا اعيدها الان صوتاً. كل مخاوفي وضعت هنا في هذه الرواية

رواية تأخذك إلى غياهب الظلام والكئابة تخرُج من بين سطورها ثقيل النفس متشفقاً لبصيص أمل ، تتلمس أجساداً عارية وتصدح في أذنيك صرخاتٌ برائحة الموت !! مرهقة للروح جداً

كتاب مليئ بالتفاصيل التي تشد القارئ للاستمرار في القراءة من اجل معرفة النهاية

رواية رائعة و الصوت ممتاز

- حبيت العمل جدًا واستمتعت فيه والكتابة رائعة واللغة أروع. -يتكلم بالبداية عن طفل كويتي يضيع بالحرم وتعتقد إن الخطف لعرض التسول ولكن بعدها تستمر الأحداث لتكتشف أن الموضوع أكبر وهو مناقشة التجارة بالبشر من الحرم وإلى الجنوب ثم إلى سيناء وأخيرًا إلى اسرائيل. - العمل يصور الأعمال الشنيعة التي تحدث على الأطفال ذلك الكائن الضعيف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ذلك الكائن البريء الذي لم يسلم من شناعة البشر من اغتصاب وضرب واستغلال لكسب المال كتسول وتجارة أعضاء ودعارة. - العمل يصور اختلاف ردود فعل الناس عند المحنة هنالك من يرجع لله ويزيد قربه منه ويتدين بطريقة مرضية غير صحية وهناك من يفقد الإيمان به. - انزعجت من الانطباع عن شرطة آمن الحرم بأنهم لا يهتمون بأمر ضياع طفل. حسب تجربتي الموضوع مختلف. إثنين من إخواني ضاعوا بالحرم ومن عثر عليهم كان من أفراد شرطة الحرم.

مُفجعة ..عندما انهيت الرواية كنت قد كتبت الكلمة أعلاه وأنهيت بها المراجعة ، كلّ لساني وعجزت عن التعبير آنذاك .كنت احتاج للتهيئة قبل قراءة الرواية ، لم أكن مستعدة نفسياً لخوض رحلة مشاري وبقية الأطفال ، ولو كنت أعلم كمية الألم بين طياتها لما قرأتها ، ستبقى مشاهد كثيرة تراودني وتؤرقني .. يولد بعضنا ليعيش في عالم قاسٍ ومرعب ، ويولد الآخر في عالم رفاهية لا يعلم شيء عما يدور من مآسٍ في نفس الكوكب .بقيت اسأل نفسي كيف استطاعت بثينة كتابة هذا النص المرعب .أما أسلوب الكاتبة فلم يكن بتلك الجودة وكان ركيكاً في بعض المواطن .

قصة حزينة والتفكير في ان احداثها قد تكون حقيقية مخيف جدا. صوت القارئة جميل ومريح وواضح